مسؤول: إعادة فتح المطاعم والفنادق تسبب في ارتفاع أسعار الدواجن

0
647
أسعار الدواجن

اعتبر رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن بالنيابة عبد الرزاق عبد اللاوي اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن اللجوء إلى استيراد بيض التفريخ من شأنه أن يمتص الارتفاع الظرفي لأسعار الدجاج في السوق الوطنية.

وأكد عبد اللاوي في تصريح لوأج “أن الاستيراد المؤقت لهذه المدخلات سيسمح بتخفيض سعر الصيصان الذي ارتفع من 80 دينارا للوحدة إلى 150 دينارا مما تتسبب في ارتفاع أسعار الدجاج”.

وتتراوح أسعار الدجاج منذ عدة أسابيع ما بين 430 دينارا و 480 دينارا للكيلوغرام، وتقترب أحيانا من 500 دينار في بعض الأحياء من العاصمة مقابل متوسط 320-340 دينارا للكيلوغرام سابقا.

وحول الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة، التي يعتبرها المستهلكون كبيرة، أشار عبد اللاوي الى رفع الحجر الصحي (إعادة فتح المطاعم والفنادق …)وحرائق الغابات والطقس والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة مما أثر بشكل كبير على الدواجن بالإضافة إلى أنفلونزا الطيور التي تسببت في نفوق الدجاج المُنتج بين مارس وأبريل.

وأكد عبد اللاوي أنه فضلا عن كل هذه العوامل مجتمعة يضاف ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية حيث تعتمد شعبة الدواجن بشكل كبير على المدخلات المستوردة (الذرة والصويا والصيصان المنتجة واللقاحات …)، موضحا أن “أي زياد ة في الأسعار تؤثر تلقائيا على سعر الدجاج”.

وفي ذات الصدد، أوضح الطبيب البيطري وعضو المجلس، نجيب طفكة أن البلاد تعاني على غرار باقي دول العالم من آثار تقلبات أسعار المواد الأولية في السوق العالمية وندرتها المتزايدة بسبب وباء كوفيد-19 وكذا الأمراض الحيوانية (أنفلونزا الطيور) التي أثرت على الشعبة.

وعلى الرغم من هذه الصعوبات التي تواجها الشعبة إلا أن طفكة متفائل ويتوقع “انخفاضا في أسعار الدجاج خلال 40 إلى 50 يوما القادمة” مع وضع بيض التفريخ الحالي.

وتوقع أن “الأسعار ستميل نحو التوازن بمرور الوقت ما عادا في حال وقوع حادث كبير (حجر صحي أو مرض معدي أو أزمة غذاء)”، مطمئنا أن الصيصان البياضة الموضوعة منذ يناير 2021 لم تصبها أنفلونزا الطيور وبدأت الإنتاج نهاية أوت”.

و ترقب يقول أنه ” سيكون أكثر فأكثر صيصان متوفرة لأجل بلوغ التوازن نحو منتصف ديسمبر 2021″.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا