مركز مكة المكرمة يستعد لاستقبال أولى بشائر الحجاج الجزائريين

0
48
يشرع مركز مكة المكرمة في استقبال أولى بشائر الحجاج الجزائريين الميامين ابتداء من صباح يوم الأحد المقبل، حسبما أفاد رئيس مركز مكة المكرمة، زهير بودراع.
وقال بودراع في تصريح صحفي أن المركز سيستقبل 5 رحلات، ثلاثة منها قادمة من الجزائر إلى مطار جدة ورحلتين من المدينة المنورة تقلان حجاجا كانوا قد وصلوا إلى المدينة المنورة يوم الاثنين الماضي.
وتضم الرحلات الثلاث الأولى القادمة من الجزائر حوالي 800 حاج وحاجة بينما تشمل الرحلتان القادمتان من المدينة المنورة 500 حاج وحاجة، وسيتم إسكانهم في أربعة فنادق.
وأضاف بودراع أن استكمال كل الترتيبات والتحضيرات تجري على قدم وساق من معاينة للفنادق والغرف ومعاينة في شركات الإعاشة ليكون ذلك -كما قال-في صالح حجاجنا الميامين ليؤدوا مناسكهم في أريحية كاملة.
كما أشار في ذات السياق إلى أن العدد الإجمالي لحجاجنا الميامين الذين سيتم استقبالهم في مكة المكرمة يصل إلى 41300 حاج وحاجة عبر مجموعة من الرحلات، وسيستقبل الديوان 23200 حاج فيما تستقبل الوكالات 17200 حاج، وستكون أول رحلة قادمة إلى مكة المكرمة يوم 25 مايو ليلا بينما تكون آخر رحلة يوم 12 يونيو.
كما أكد أنه تم إسكان 85 بالمئة الكترونيا، فيأتي الحاج إلى غرفته مباشرة من الجزائر وهذا ما يسمح بوصوله بسلاسة إلى مسكنه ليشرع بعدها في أداء مناسكه بكل يسر.
التحضيرات الكاملة لشركات الإعاشة التي تتكفل بوجبتي الإفطار والعشاء تمت معاينتها كما تم اتخاذ كافة الترتيبات التي تمكن الحاج من الحصول على إعاشة كاملة ليتفرغ بذلك لأداء مناسكه.
من جهة أخرى، أكد يوسف بارود، مساعد رئيس مركز مكة المكلف بالاستقبال والاعاشة، أنه تم الوقوف على جميع الاستعدادات وكذا الاطلاع على جميع الخدمات التي يستفيد منها الحجاج الميامين خلال أداء مناسكهم، فقد تم توفير كل ما يحتاج إليه الحجاج منذ وصولهم إلى المطار ثم ترحيلهم نحو الفنادق وأخيرا توفير الإعاشة وكل ما يتعلق بالخدمة الميدانية.
وأشار إلى انه تم التواصل مع رؤساء المراكز ومدراء الفروع “ليوفونا بآخر المستجدات والإجراءات التي من شأنها أن تؤمن الحاج الجزائري من مختلف النواحي” من بينها بطاقة “نسك” التي تحمل جميع معلومات الحاج الجزائري وتعتبر هوية الحاج الجزائري بالسعودية.
وأشار في الأخير إلى أن السلطات الجزائرية أعطت تعليمات للعمل بكل جدية على توفير الراحة للحجاج الميامين بعد سفر شاق، لذا نعمل على التخفيف عنهم عناء السفر عند وصولهم للمملكة العربية السعودية.
وفي الأخير، أكد أن البعثة الجزائرية “تعمل بمختلف فروعها من حماية مدنية وصحة وإرشاد ديني وغيرها كفريق واحد بهدف واحد ووحيد: وضع الحجاج الجزائريين الميامين في أمثل الظروف ليتفرغوا فقط لأداء واجبهم الديني”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا