في غياب المتبرعين بالدم

مرض “بيتا ثيلاسيميا” النادر والخطير يتربص بالأطفال

0
374
بيتا ثيلاسيميا

يقبع 50 طفلا بمستشفى “عبد القادر بوزخروفة” بكناستيل بوهران، منتظرين من يمدهم بكمية الدم اللازمة، لاستمرار حياتهم، بعدما ألم بهم مرض “بيتا ثيلاسيميا” النادر.

وحسب مختصين فإن مرض “بيتا ثيلاسيميا” يتمثل في حدوث خلل وراثي في تركيبة الحمض النووي المكون للخلايا الجينية للهيموغلوبين بدرجات متفاوتة، وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، فيحدث انخفاض في الهيموغلوبين وارتفاع في تلف الكريات الحمراء، ويصبح الجسم غير قادر على إنتاج الهيموغلوبين.

كما أن أعراض الإصابة بهذا المرض كثيرة ومختلفة، أهمها شحوب أو اصفرار البشرة، انتفاخ البطن، تشوه العظام، انتفاخ الطحال، ضيق التنفس، بطء النمو وتغير لون البول إلى الداكن.

وأضاف المختصون أن هذا المرض يجعل ضحيته بحاجة إلى أخذ جرعات الدم باستمرار، حسب درجة الإصابة، تتراوح من أسبوعين إلى 3 أسابيع ومعظمها تستمر مدى الحياة.

ويعود ارتفاع إصابة الأطفال بداء “بيتا ثيلاميسيا” إلى نقص المتبرعين بالدم منذ انتشار وباء كورونا، ومنع التجمعات والاتصال المباشر بين الأفراد، فأصبح تنظيم حملات التبرع بالدم نادرا من طرف الجمعيات والمؤسسات التي دأبت على هذا النوع من التطوع الصحي.

غير أن النقص الحاد للدم ببنك الدم بالمؤسسات الاستشفائية، أصبح يفرض التوجه إلى مصالح حقن الدم والتبرع، لإنقاذ مختلف المحتاجين للدم، الصفائح والكريات الدموية، لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا