ناشدت الجمعية الوطنية لمساعدة مرضى زرع الكبد، رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإسداء أوامر للسلطات لتمكين مرضى زرع من الحصول على رخصات الاستثنائية لإجراء عمليات الزرع في تركيا قبل أن تخطفهم الموت.
وقالت الجمعية في بيان لها تحوز “نيوز الجزائر” على نسخة منه، إن “مرضى زرع الكبد في الجزائر يعانون في صمت ويرحلون في صمت لغياب مخطط وطني لزراعة الكبد من جهة وغياب الأخصائيين، ناهيك عن الظروف غير المناسبة لعلاجهم في أرض الوطن مما يضطرهم للسفر إلى الخارج وإجراؤها بدولة تركيا”.
وأضافت الجمعية: “ولكن مع انتشار كورونا في مختلف دول العالم وقرار الجزائر غلق الحدود ومنع السفر حتى على المرضى أصبح هذا القرار بمثابة حكم بالموت والإعدام على قائمة طويلة من المرضى المرشحين للخضوع لعملية زرع الكبد بتركيا حيث فشل جميعهم في الحصول على رخصة استثنائية للسفر من أجل العلاج”.
وأفادت الجمعية أن “القائمة طويلة للمرضى الجاهزين للخضوع لعملية الزرع الكبد في تركيا، والتي أصبحت تتقلص يوما بعد يوم لأن الموت سبقت حلم اقتطاع السفر للعلاج بالنسبة للكثيرين الذين يخلفون ورائهم أرامل ويتامى.
شهرزاد. مزياني