أحيت مدرسة الشهيد “محفوظ عايدة” بمقاطعة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، ذكرى يوم الشهيد المصادف ليوم 18 فيفري، ببرنامج متنوع وثري قدمه تلاميذ قسم التحضيري، لجعل تضحيات أبطال ثورة التحرير المجيدة قدوة لأجيال المستقبل.
وانطلقت مراسم الاحتفال، بكلمة ألقتها مديرة المدرسة “حياة شرقي”، رحبت من خلالها بالحضور، منوهة في الوقت ذاته بأهداف الاحتفال ورغبة المؤسسة في زرع قيم الثورة المجيدة في نفوس الأطفال الصغار.
وبعدها تم تلاوة سورة الفاتحة من قبل أحد تلاميذ القسم التحضيري، في أجواء مميزة ووسط فرحة عارمة لدى الأطفال، الذين عاشوا لحظات مع التاريخ، أمسية اليوم الثلاثاء.
كما تميز الحفل، بتقديم أنشطة ثقافية متنوعة، على غرار مسرحية تحت عنوان “أنا الجزائر”، تم من خلالها تجسيد العديد من أبطال ثورة نوفمبر المجيدة، وشهداء الوطن الذين ضحوا بالنفس والنفيس لانتزاع الاستقلال، ومن أجل أن يعيش هؤلاء في حرية بعيدا عن الاستعمار الغاشم، وأخرى تربوية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم ترديد نشيد قسما وأناشيد وطنية ممجدة للثورة الجزائرية أهمها أنشودة “من جبالنا”، والتي تم تلقينها لتلاميذ التحضيري على مدار الأيام الماضية، تحت إشراف الأستاذة “أسماء”.
وفي الأخير قدم التلاميذ والتلميذات، عرض أزياء مرتدين مختلف الملابس التقليدية التي ترمز إلى تاريخ وحضارة هذا الوطن، وذلك تحت تصفيقات وزغاريد الأمهات الحاضرات، بدعوة من مديرة المؤسسة.
أسبوع مفتوح لكل المستويات
واكدت السيدة شرقي، في تصريح ل “نيوز الجزائر”، ان الاحتفال يشمل جميع السنوات، حيث تم تنظيم عدة نشاطات ومسابقة فكرية للسنة الخامسة، بالإضافة الى عرض فيلم وثائقي بالمناسبة السنة الرابعة، مسابقة فكرية للسنة الثانية واناشيد يوم الخميس مساء، فضلا عن تنظيم مسابقة احسن رسم للسنة الأولى و الثانية، وبحوث ومجلات للسنة الخامسة .
اول محطة كانت مع اقسام السنة الخامسة وبعيدا عن نمطية المسابقات التي يتنافس فيها تلاميذ المراتب الاولى، تم تنظيم مسابقة فكرية للمواد، حيث تم تقسيم التلاميذ الى افواج سميت بأسماء الشهداء، أين قدم التلاميذ خلال المسابقة الفكرية نشاطات متنوعة بالإضافة الى اناشيد وطنية، قصيدة، حكم والغاز .
