قرر المنتج والمخرج خالد شنّة، البحث عن طريقة جديدة لإيجاد تمويل لمشروعين سينمائيين متوقفين حاليا، فوجدها في العودة إلى مهنته القديمة في مجال الفلاحة بقيادة آلات الحفر.
وكتب شنّة منشورات على حسابه بالفيسبوك تحت عنوان “تحت الخط”، قال فيه: ” ترددت كثيرا للعودة للقيادة، ترددت كثيرا، خجلا، ترددت كثيرا، حرجا من أولائك الشباب الذين آمنوا بي، الذين يرونني شعلة تحدي وقدوة لهم في تجاربهم الأولى..”.
وأضاف: ” هي العودة إلى تجربتي الأولى قيادة آلات الحفر، عملت بها لأربع سنوات في ما مضى، قبل أن أشق مغامرتي في مجال الإعلام ثم صناعة الأفلام الوثائقية”.
وتابع قوله: ” خضت مغامرة صناعة الفيلم الوثائقي بحب وشغف أنتجت خلال خمس سنوات 05 أفلام وثائقية إثنان منهما توّجا على مقامهما الدولي”.
ووفقه “الآن لا قدرة له للعودة إلى الوراء، السّير مازال في بداياته وولع السينما متّقد به، ولا طاقة للعيش بعيدا عن العدسة”.
وأوضح المتحدث بالقول: “لذا أجد نفسي مجبرا اليوم بعد تردد طويل الرجوع لقيادة آلات الحفر والعمل بالفلاحة في مهمة خلق مصدر تمويل جديد لمشروعي فيلم “بسكرة.. سحر الواحة” و”فيلم الألغام..الإرث القاتل”.
واعتبر شنّة أنّه مؤمن بأن العمل شرف وقيمة، ولذا يرى نفسه في مهمة، مهمة كسب القوت وتسديد ديونه المتراكمة وشقِّ العقبات التي تواجهه، تلك العقبات والحواجز التي عجز عن حلّها مسؤولو بلديه بقطاع الثقافة، رغم إثباته بأنه الأجدر على الصعيد الوطني والدولي”.
وختم منشوره بعبارة: “هي السينما التي تجبرنا على خوض حياتنا بتهور”.
حسام الدين وائل
