أعلنت السلطات الحاكمة في مالي، اليوم الأربعاء، طرد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للسلام أوليفير سالغادو، وذلك بعد أسبوعين على هجوم استهدف قوات حفظ السلام.
وأمهلت السلطات المالية أويفر سالغادو مدة 72 ساعة للخروج من البلاد.
وكانت الأمم المتحدة، أدانت في 6 جويلية الجاري، هجومًا بعبوة ناسفة استهدف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة “مينوسما”، مما أدى إلى مقتل 02 من جنود حفظ السلام وإصابة 09 آخرين بجروح.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم على قافلة قوات حفظ السلام، داعين حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق بسرعة في الهجوم على حفظة السلام وتقديم الجناة إلى العدالة، وإبقاء البلد الذي يساهم بجنوده على اطّلاع بالتقدم المحرز.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أيضا أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مشددين على أن المشاركة في التخطيط، أو التوجيه، أو الرعاية، أو شن هجمات ضد حفظة السلام التابعين لبعثة مينوسما يشكل أساسا لتحديد العقوبات وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشددوا على أن المسؤولية الأساسية عن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها تقع على عاتق الدولة المضيفة، وسلّطوا الضوء على أهمية المشاركة والتواصل بين البعثة وحكومة مالي الانتقالية.