قال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، إنه “استمر في العمل الذي بدأ فيه فيما يخص إعادة بعث العلاقات الثنائية بين الطرفين والتي نتمنى أن تكون مستمرة في الاجتماع المقبل للجنة الوزارية العليا المشتركة الجزائرية الفرنسية”.
وأكد لودريان، في تصريح ، مساء الأربعاء، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن “بين الجزائر وفرنسا علاقات تاريخية عميقة وإنسانية متعددة تجمع بين شعبي ضفتي المتوسط”.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أننا “نواجه تحديات إقليمية في مقدمتها الإرهاب والتعاون الأمني من اجل استقرار محيطنا الإقليمي المتوسطي والإفريقي وتطور الوضع في منطقة الساحل مع ضرورة بعث العملية الانتقالية في لبيبا”.
وأوضح جون إيف لودريان، “أننا نتقاسم تحديات كبرى في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطور الوضع في أوكرانيا وانعكاساتها على أمن أووربا والاستقرار الدولي وعلى تنويع تمويل أوروبا بالمواد الطاقوية”.
