قال أمين بوطالبي مدير المركز العربي الافريقي للاستثمار والتطوير، إن لوبيات اقتصادية كبيرة من دول جارة لها نفوذ في المشرق العربي وأوروبا لا تريد الخير للجزائر وتسعى لخطف استثمارات بمليارات الدولارات لصالحها، مشيرا أن المستثمرين يعانون من العشوائية والضبابية وعدم الوضوح في قوانين الاستثمار.
وقال أمين طالبي، في تصريح لإذاعة سطيف، : “إن الجزائر بلد خصب و فيه فرص استثمار كثيرة لكننا لا نملك الجاذبية الكافية لاستقطابها” وأضاف، أن أحد البنوك الأجنبية أبدى استعداده للاستثمار في الجزائر ب 1,5 مليار دولار لكن العراقيل الادارية والبيروقراطية حالت دون تجسيد ذلك، البنك الألماني يبحث على الاستثمار في افريقيا لبناء مطارات وموانئ وسكك حديدية بنسبة 0 فائدة، مقارنة بغانا ورواندا، مشيرا أن الجزائر تمتلك كل المؤهلات لتحقيق النهضة الاقتصادية.
كما عرج أمين بوطالبي، على التجربة الفلاحية بولايات الجنوب، قائلا: أنها أصبحت رائدة و يضرب بها المثل وبإمكانها احداث طفرة في الاقتصاد الوطني.
وتابع :”مررنا بمراحل صعبة حيث كانت الملفات الاقتصادية تمرر بالمحسوبية والهاتف الرشاوي لا تنقصنا قوانين ولا تنقصنا مخططات بل تنقصنا قامات لبناء اقتصاد بديل متحرك وديناميكي”، مضيفا: “مخطط الانعاش الاقتصادي سيكون فيه عدة أشياء ايجابية ودافعة للاقتصاد الوطني ”
ويرى طالبي ،أنه لابد من تغيير الأوراق النقدية في غضون أشهر، لمعرفة حجم الخسائر في السوق السوداء والأموال المكدسة، مؤكدا إنّ الجزائر لن تستدين من صندوق النقد الدولي لأنها تملك ما يكفي لسنوات، مشيرا انه مع تغيير العملة وليس قيمة العملة.
كما قال مدير المركز العربي الافريقي للاستثمار والتطوير، إنه لا توجد أهمية في تغيير عطلة نهاية الاسبوع إلى السبت والأحد بل يجب أن نحرر المبادرات وأن نتحرر فكريا وإقتصاديا.
في سياق آخر، تطرق المتحدث، موضوع أسعار السيارات، مشيرا بالقول،: ” أنها ستواصل ارتفاعها العام المقبل، استقرار سوق السيارات مرتبط بقرار الحكومة المتعلق باستيراد السيارات المستعملة أقل من 3 سنوات واستئناف عمليات تركيب السيارات محليا”.
شهرزاد. مزياني