أكّد رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط، أنّه لم يتم فتح أبواب الحوار لمعالجة مختلف انشغالات مهنيي الصحة كما تعهد وزير القطاع عبد الرحمان بن بوزيد من قبل.
وقال الياس مرابط، في اتصال مع “نيوز الجزائر”، إنّ مطالب مهنيي الصحة لا تزال عالقة أمام تجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم المهنية ذ، مشيرا أن تصريحات بن بوزيد حول فتح الحوار والتكفل بانشغالات العمال على خلفية الاحتجاج الذي قام به عمال الصحة، ” مجرد كلام ولا أساس له من الصحة” .
وحول عودة منستبي القطاع للحركات الاحتجاجية في الوقت الحالي ، استبعد مرابط ذلك نظرا للوضع الصحي الذي تمر به البلاد وزيادة نسبة الإصابات بكوفيد 19.
وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أكّد أن كل المطالب “المشروعة” لمهنيي القطاع وسيتم التكفل بها، مؤكدا أن الإضراب، والوقفات الاحتجاجية التي نظمها تكتل نقابات الصحة الذي يضم تنظيمات الإستشفائيين الجامعيين وممارسي الصحة العمومية وعمال شبه الطبي، هو “حق دستوري”.
ومن أهم المطالب التي رفعها منتسبو قطاع الصحة، توفير مناخ ملائم للنقابيين من أجل ممارسة نشاطهم من دون تدخل الإدارة، ومعالجة حرمان ممارسي القطاع الصحي من الترقية الآلية بسبب الشروط التعجيزية التي تفرضها عليهم الإدارة، كما طالبوا بضرورة تسلم الشطر الثالث من منحة “كورونا” ومعها مِنح التعويض التي طالبوا بتسلمها كاملة، إلى جانب الحصول على حقهم في الترقية الآلية، مع الإلحاح على ضرورة إعادة النظر في رواتبهم الشهرية، والتي أكدوا بأنها لا تكفي لسدّ أبسط الحاجيات، مطالبين بزيادات فيها.
فيما طالب الممرضون بتسهيل ظروف الإيواء والنقل، وبمنحة تمكنهم من تغطية تكاليف الدراسة والتربصات التي يجرونها لتعزيز كفاءتهم ومكتسباتهم المعرفية في سلك التمريض.
شهرزاد. مزياني