قال رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، إن حزبه “يريد أن يعطي وجه آخر وتصور جديد بقوة الضغط وقوة الاستشراف للقضايا التي تدافع عن الوطن والمواطنين”.
وذكر عصماني، خلال ندوة صحفية بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس حزب صوت الشعب، اليوم الخميس، أن الحزب الآن متواجد في 58 ولاية، ولديهم 700منتخب، كما وأن المنتخبين الملتحقين يتجاوز هذا العدد بضعفين ولم يعلنوا عليها رسميا.
وفي نفس السياق، قال عصماني إن هناك قوائم تتجاوز 50 و 60 فرد في التشكيلة السياسية في الولايات بشكل رسمي.
وأشار رئيس الحزب إلى أننا ننتقل من مسألة تحرير الوطن إلى مسالة بناءه، ويجب أن نحضر النخبة ونكونها سياسيا ثم نسلمهم لهم المشعل.
وأردف قائلا: “هناك مجموعة كبيرة من الشبان ينظمون الى الحزب، وقد راسلنا العديد من المؤسسات لتكوين هؤلاء الشباب.
وفي نفس السياق قال: “هناك اتجاه جديد ورؤية جديدة للحزب نأمل أن الشباب ليس ورقة سياسية ولكن نسعى الى تكوينه ليكون إطار في الحزب، فنحن نقول الحقائق لأن دم الشهداء تجري في عروقنا”.
وفيما يخص القمة العربية قال المتحدث “نادينا بسوق عربية مشتركة، وكذلك بإجراءات كفيلة بالتنقل وتحرير الاشخاص والبضائع وعلى رؤساء الدول العربية أن تعكس إرادة شعوبها وأن تذهب الى عمل مشترك حقيقي له اسقاطات “.
وأكد أن الجزائر تعمل لتخرج هذه القمة بإجراءات فعلية وعلى رأسها رد الاعتبار وعودة أهم القضايا للواجهة، وهي القضية الفلسطينية وهي القاسم المشترك وسبب الوحدة وليست سبب الانقسام.
وطلب عصماني في الأخير بضرورة تغليب لغة الحوار لأنه هو الأساس كما طلب باسم حزبه للم الشمل بين الفلسطينيين لأن نجاح فلسطين هو نجاح الكل.
