كشف وزير الطاقة الموارد الطبيعية التركي فاتح دونمَر بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجتمع مع الرئيس عبد المجيد تبون في لقاء قريب.

وأوضح السفير خلال اشغال الدورة 11 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية التركية، أن بلادها تعتزم توسيع شراكاتها مع الجزائر التي ترى فيها أن بوابة تركيا في إفريقيا.

وأكد وزير الطاقة محمد عرقاب، في كلمته أنه بين الجزائر وتركيا قواسم و تاريخ مشترك، ومعاهدة صداقة في ماي 2006 كانت نتاج طبيعي لهذه الروافد الانسانية التي تلقي بضلالها لواقع متسارع تدفعنا لتعزيز الشراكة الثنائية بما يخدم البلدين.وعبر عن أمله في في توسيع هذه العلاقات الثنائية لإعطاء دفع جديد بعجلة التنمية الاقتصادية، كما أكد العمل على إنجاح هذه الشراكة بفضل قانون الاستثمار الذي سيرى النور قريبا.

وابرز عرقاب مساعي الوزارة في مجال الطاقة والمحروقات وتعزيز جهود لاستكشاف والتنقيب لتجديد احتياطات البلاد.

وقال وزير الطاقة إن الجزائر تسعى من خلال القانون الجديد للمحروقات الى فتح آفاق جديدة للتعاون وتوفير مناخ أكثر جذبا للاستثمارات والشراكة.

واكد أن مشروع توسيالي بمبلغ اجمالي مقدر بـ 1.7 مليار دولار لإنتاج الصلب المسطح يشجع على شراكة بين البلدين، وستمتد هذه الشراكة حسبه إلى مجالات أخرى على غرار الطاقة و الهيدرو كربونات و المعادن، كما قال إن سوناطراك تخطط لاستثمارات بقيمة 1.7مليار دولار.

من جهته أكد وزير الطاقة التركي أن بلاده تريد مصادر جديدة مع الجزائر، ولفت إلى ان اللقاءات الثنائية أسفرت عن نتائج إيجابية باعتبار الجزائر بوابة إفريقيا لتركيا. وكشف عن حجم الإستثمارات التركية في الجزائر حيث توجد 555 شركة تركية في الجزائر استثمرت بقيمة 5 مليار دولار، كما يوجد عدد من رجال عمال الأتراك بالجزائر من أجل توفير 30 الف منصب عمل، وأكد الوزير التركي أن بلداه تسعى للاستثمار في صناعة الأنابيب الحديدية.