عقد وزير الخارجية رمضان لعمامرة اجتماعا تشاوريا مع ممثلي الحركات الموقعة على الاتفاقية.
وحسب بيان للوزارة، يأتي هذا الاجتماع في إطار زيارة العمل والصداقة إلى جمهورية مالي ، وعشية انعقاد الدورة السادسة رفيعة المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي الناتج عن عملية الجزائر (CSA).
بعد الدورة الثامنة عشرة للجنة الإستراتيجية الثنائية، التي عقدت مع حكومة مالي، أتاح هذا الاجتماع الإحاطة بوجهات نظر الحركات، مما جعل من الممكن استكمال التقييم العام لحالة التنفيذ. الاتفاق وكذلك احتمالات تسريعها بفضل الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف الموقعة في آخر اجتماع رفيع المستوى لصنع القرار.
وأكد ممثلو الحركات بهذه المناسبة على تمسكهم بالاتفاق باعتباره حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تعزيز عوامل المصالحة والسلام والحفاظ الدائم على استقرار ووحدة هذا البلد الشقيق. كما انتهزوا هذه الفرصة لتجديد ثقتهم في دور الجزائر بصفتها المزدوجة كقائدة للوساطة الدولية ورئيسة وكالة الفضاء الكندية.
من جانبه، أكد الوزير لعمامرة على استعداد الجزائر لمواصلة دعمها لمساعدة الأطراف الموقعة على ضمان التنفيذ الجاد والفعال والكامل للاتفاقية للحفاظ على المصالح العليا لمالي في اللحظة التي ينخرط فيها هذا البلد في عملية التجديد المؤسسي.
