قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة في مقابلة مع قناة الـ CNN الدولية،إنّ” قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب كان بعد الأعمال العدائية للمملكة ضد الجزائر”.

وأضاف لعمامرة أنّ ” الجزائر كانت صبورة مواجهة كل الأفعال التي ارتكبها المغرب ضد سيادتها ووحدتها.”.

 وأشار لعمامرة بقوله” نعتقد أن قطع العلاقات أرسل الرسالة المناسبة إلى حكومة المغرب ولا يمكننا تحمل قبول المزيد من سلوك هذا البلد المجاور “.

 وأكدّ رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنّ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، مثل “طريقة حضارية لإنهاء وضع لا يمكن أن يستمر أكثر دون التسبب في ضرر،  والذي يهدد بدفع البلدين إلى طريق غير مرغوب فيه”.

وأوضح المتحدث أنّ الجزائر طلبت توضيح من دعم سفير المغرب لدى الأمم المتحدة لرغبة مزعومة في استقلال القبائل ولم يتم تقديم أي تفسير من الطرف المغربي”.

ووفق لعمامرة “في وضع من هذا النوع لم يكن بإمكان دولتين أن تحافظا على العلاقات الدبلوماسية وكان الوضع مع المغرب غير طبيعي يجب أن ينتهي على أي حال”.