أكّد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم السبت، أنّ “سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها”.
وقال لعمامرة إنّ الجزائر “تسعى إلى جسّ نبضِ الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا”.
وأشار إلى أنّ “الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.
وأكّد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، في وقتٍ سابق، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة “ستكون قريبة”.
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في وقتٍ سابق، إنّ سوريا “قد تعود إلى الجامعة خلال القمة المقبلة في حال حدوث توافق عربي على مشروع القرار”، مشيراً إلى رغبة عدد من الدول في ذلك.
يُذكَر أنّ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد قال، في وقتٍ سابق، إنّ قرار خروج بلاده من الجامعة العربية “ليس بإجماع عربي”، وهناك ظروف قادت البعض إلى اتخاذ قرار إخراجها من الجامعة.
