قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إن تقديم الجزائر ترشحها لعضوية مجلس الأمن الدولي، لفترة 2024 يحضي بدعم الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي، وينطلق هذا الدعم من تجاربها كدولة مصدرة للسلم والاستقرار وتضع هذه القيم ضمن مبادئ سياستها الخارجية.
وجدد لعمامرة في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال احتفال مزدوج لذكرى اعتماد قرار 1325 للسلم والأمن والمرأة، وذكرى إنشاء الأمم المتحدة، التذكير بجهود تعزيز المرأة في السلم والأمن وكل المجالات الأخرى وفقا لمقتضيات قرار مجلس الأمن 1325، وفي إطار التزاماتها التاريخية وصورتها المجيدة.
وألتمس ممثل الدبلوماسية الجزائرية أن تستمد الأمم المتحدة قوتها من لواء الدول الأعضاء وتمسك الشعوب بالمنظمة العالمية ويبنى هذا التمسك حسبه على المبادئ بما فيها حق الشعوب في تقرير المصير والسيادة والعيش في كرامة واحترام هوية الشعوب، مبرزا التزام الجزائر بأهداف ميثاق الأمم المتحدة، والعمل على أن البقاء سندا فعليا للشعوب المستعمرة لاسترجاع حقوقها وتقرير مصيرها، مذكرا في السياق بالدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني لإقامة دولته وعاصمتها القدس، والدعم اللامشروط لشعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وتحقيق الاستقلال الذاتي.
في سياق آخر قال لعمامرة إلى أنه بهدف التمسك بميثاق الأمم المتحدة، نجدد دعمنا للدور الذي تضطلع به المنظمة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء فرصة لاستعراض الإنجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي تعترض تجسيد المثل العليا لامم المتحدة.
وذكر وزير الخارجية في كلمته ببصمة المرأة من خلال استحضار بطولات المرأة الجزائرية التي صنعت أمجاد يضرب بها للمثل قاريا وعالميا، لافتا إلى أن نضال المرأة ساهم في بناء الدولة العصرية الديمقراطية، وقال “أشير الى المثال الذي يجب أن يقتظى به : مثل الزميلة ليلى زروقي منظمة هذا الحدث والتي اشتغلت في الأمم المتحدة ورئيسة أكبر بعثة سلام مينوسكو في الكونغو الديمقراطية، وعلى ضوء هذه الخلفية وبتوصيات من الرئيس تبون أكد لعمامرة أن الحزائر تعتزم الجزائر إدراج موضوع المرأة والسلم والأمن ضمن الأولويات التي تصبو لتحقيقها خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن.
وشدد لعمامرة، على الدور الرئيسي للأمم المتحدة تشكل مصدر تطلعات شعوب المعمورة في السلم والاستقرار والتنمية.
محمد إسلام