أجرى وزير الخارجية رمطان لعمامرة، مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، محادثات على هامش القمة الأفريقيةالاستثنائية بمالابو في غينيا الاستوائية.
واستعرض الوزيران، بحسب بيان للخارجيةالتونسية، اليوم الأحد، البنود المطروحة على جدول أعمال القمة وتبادلا وجهات النظر بشأنها ومدى استجابتها لما يواجه القارة الإفريقية من تحديات لا سيما فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الانسانية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
كما جدد الوزيران التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين معربين عن ارتياحهما لمستوى التنسيق والتشاور بينهما حيث منحت العلاقات الأخوية التي تجمع قائدي البلدين والتواصل المستمر بينهما للتعاون الثنائي بعدا استراتيجيا.
وأكد الوزير لعمامرة في هذا السياق على أن الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد تحدوهما إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات. وأن الجزائر ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندا للجزائر بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك.
كما تم خلال اللقاء التحاور حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة ومن ذلك انعقاد اللجنة العليا المشتركة والمشاركة في مختلف المواعيد الاقليمية والدولية متعددة الأطراف.
وأكد الوزير الجرندي على ارتياحه التام لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والامنية التي تضاعفت فيها التحديات وتعقدت مما يستوجب العمل سويا على مجابهتها بكل ثبات.
محمد إسلام