أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن” الجزائر ساهمت بفضل مقاربتها الإبتكارية والشجاعة في مجال الوساطة في معالجة العديد من الأزمات في منطقتنا الأفريقية والعربية والمشاركة في نزع فتيل الكثير من النزاعات عبر العالم”.
وقال لعمامرة في احتفالية باليوم الوطني للدبلوماسية، إن “الجزائر تسعى دائمًا بصفتها دولة محورية لتحقيق السلم وبسط الأمن والاستقرار ودعم التعاون”.
وأضاف الوزير، “إن التضحيات الجسام للشعب الجزائري وقوافل شهداء الثورة غرست في أعماق دبلوماسيتنا معاني التحدي والاجتهاد والتفوق لتكون حاملة لراية حضارية أصيلة ومعبرة عن قناعة ومواقف تاريخية راسخة”.
من جهة أخرى أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية أن 08 أكتوبر 1962 تاريخ انضمام الجزائر رسميًا إلى هيئة الأمم المتحدة، محطة هامة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز نصاعة السجل الدبلوماسي الحافل بأروع صور النضال والإخلاص والتفاني في سبيل استقلال الجزائر والدفاع عن سيادتها وحماية وحدتها الترابية.