مع رصد حالات الإنسياق وراء دعاوي كسر التباعد

 لجان تفتيش لمراقبة البروتوكول الصحي في المساجد

0
328

حركت وزارة الشؤون الدينية لجان تفتيش ومراقبة على مستوى المساجد من أجل الوقوف على مدى التزام الأئمة بتعليماتها والبروتكول الذي أعدته لاسيما ما تعلق بصلاة التراويح وإجراءات فتح المساجد، وطالبت الوزارة المفتشين بإعداد تقارير عن المخالفات أو التجاوزات المسجلة على مستوى المساجد مع رصد حالات الإنسياق وراء دعاوي كسر التباعد.

أعطت وزارة الشؤون الدينية، تعليمات مستعجلة لمديرياتها عبر الوطن من أجل تكليف المفتشين للنزول إلى الميدان، ومراقبة المساجد وذلك بعد الدعاوي لكسر البرتوكول الصحي وعدم الإلتزام بالتباعد، وانتقاد التشديد في الإجراءات الصحية في بيوت الله، وهي الإجراءات التي أحدثت فتنة بين الوزارة والمصلين وحتى بعض الأئمة في ظل انتشار الدعوة لتجاوز “حصار الوزارة” في صلاة التراويح، لاسيما بعد انتقاد قرارات وزير القطاع يوسف بلمهدي من طرف نقابة الأئمة، وحتى بعض الفاعلين في القطاع، وتسببت القبضة الحديدية بين الطرفين في عزل إمام مسجد بوزريعة مؤخرا الإمام ياسين لراري الذي أثارت قضيته تفاعلا كبيرا لدى الرأي العام، وتضامنا أيضا من طرف جمعية العلماء المسلمين وبعض المشايخ.

وفي ظل هذه المعطيات التي وصفها وزير القطاع يوسف بلمهدي أنها ممارسات شيطانية، أمرت وزارة الشؤون الديينية باستعجال نشر لجان تفتيش على مستوى المساجد، أوكلت لها مهمة رصد أي إخلالات أو تجاوزات لقرارات لجنة الفتوى التي أعدت البرتوكول الصحي بالتنسيق مع اللجنة العلمية، حيث أكدت تعليمة موقعة من طرف المفتشي العام بالوزارة الخميس بزاز بتاريخ 14 أفريل تحوز “نيوز الجزائر” أن الوزير قد شدد على أن تقف هذه اللجان على متابعة الإجراءات الوقائية المرافقة لإقامة صلاة التراويح بالمساجد، والوقوف عن كثب على حقيقة الميدان، مع التأكيد على ضرورة احترام إجراءات الفتح التي أقرتها اللجنة الوزارية للفتوى، وعدم الإنسياق وراء دعاة عدم احترام هذه الإجراءات وخاصة ما تعلق بالتباعد الجسدي والقيام لصلاة العشاء بعد الآذان، إلى جانب احترام توقيت صلاة التراويح.

وطالب الوزير يوسف بلمهدي، بموافاته بكل خلل يتم تسجيله في الميدان وطبيعة الإجراء المتخذ أو المقترح من طرف المفتشين.

محمد إسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا