ألغت مؤسسات استشفائية منحة خطر عدوى كورونا، في حال عدم أخذ اللقاح ضد كوفيد 19، وأوضحت مراسلات رسمية بتاريخ 28 جويلية لموظفي قطاع الصحة أن منحـة خـطـر عـدوی کورونـا جـاءت لاحتماليـة الإصـابة بكوفيـد 19 في الوسط الصحي.
ووفق المراسة “إنّ خطـر الضرر يبقـى قائمـا مـادام الضرر مـوجـود، لكـن في نفـس الوقـت، يبقـى حـقـا مشـروعـا مـادام اتخذ الجيش الأبيض إحتياطات عـدم الإصابة بالضرر، فـلا يعقـل منطقـا وقانونـا وشرعـا حسب المراسلة “أن يعـرض أحـدهم نفسـه للضرر أو يـعـرض مـن يـعـمـل مـعـه للضـرر ثـم يـكـافـئ بـعـد ذلـك بمنحة خطر الإصابة بالضرر”.
ونبهت المراسلات، أنه وباعتبـار أن “الاجراء الوحيد لحماية أنفسنا وغيرنا هـو التلقـيـح ضد فيروس كوفيد 19، لذلك فإنه لا يـحـق لموظـف الحصـول على منحـة كوفيد الشـطر السـابع في حالـة عـدم أخـذه للتلقيـح ضد كوفيـد 19، وأن كـل مسـتخدم في المؤسسـة لا يقـدم إثبـات تلقيـه تلقـيـح ضـد كـوفيـد 19 فإنـه لا يمكنه الإستفادة من الشطر السابع لمنحة كوفيد”.
محمد إسلام
