خصّصت المملكة العربية السعودية لأول مرة مجندات في الحرم المكي الشريف لحفظ الأمن وتنظيم الحشود لأول مرة، حيث تقفن على الأبواب وبين المعتمرين تنظمن أفواج العمرة وتراقبن الوضع الأمني وترصدن المخالفات.
وبحسب تقرير لموقع “العربية” السعودية، خصصت قوات أمن الحج والعمرة 80 مجندة لحفظ الأمن وتنظيم الحشود على أبواب الحرم المكي وبين أفواج المعتمرين، للمرة الأولى في موسم رمضان.
وأعلن الأمن العام السعودي، في أكتوبر العام الماضي، الانتهاء من تأهيل 148 متدربة من المجندات برتبة جندي، في الدورة الثالثة، والتحاقهن بالعمل الأمني في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، بعد أن أمضين 3 أشهر في التدريب.
وقالت إحدى المجندات وتدعى غيداء بكر، لـ”العربية”، إن “المحور الأمني هو مهمة الجنديات الرئيسة، ومساعدة قاصدات بيت الله الحرام”.
وتابعت: “إضافة للعنصر التنظيمي، من إدارة الحشود في جميع أروقة المسجد الحرام، وأدواره، وصحن المطاف والتوسعة”.
وشددت بكر على “اهتمام الجنديات بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتقديم يد العون والمساعدة لقاصدات بيت الله الحرام”.
وتحدثت الجندية منى الزهراني، في تقرير “العربية” وأشارت إلى التدريبات العسكرية التي تلقتها وزميلاتها في مدينة الرياض، للتعامل مع جميع الحالات الأمنية، وتطبيق الاحترازات، ورصد المخالفات.
