كورونا قتلت 6400 جزائري

0
198
كورونا

أكد البروفيسور مرزاق غرناوط عميد كلية الطب بجامعة الجزائر، اليوم السبت، أن الجزائر في قلب الموجة الرابعة من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المستشفيات تشهد تشبعا، ويتم تسجيل الوفيات بشكل يومي، كما نبه البروفيسور أن أعراض هذه الموجة مختلفة وقد مست أطفال المدارس بشكل كبير.

وقال البروفيسور غرناوط “حسب معرفتي نحن في المنحنى التصاعدي، والوصول الى الذروة ممكن في آخر شهر جانفي. هناك أعداد كبيرة من المرضى يتلقون العلاج بمنازلهم دون أعراض خطيرة”.

بالمقابل أوضح أن هذه الموجة لن تكون أقوى وأخطر من الموجة الثالثة، لكن الأهم هو الإقبال على التلقيح وضمان المناعة الجماعية.

كما لم يتوقع البروفيسور الذهاب الى إجراءات الحجر الصحي أو الغلق او التشديد لانه الى غاية اليوم الوضعية متحكم فيها..

وأوضح رئيس مصلحة الحساسية والأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة لاذاعة سطيف، أن ما يميز هذه الموجة إصابة الكبار والصغار على حد سواء، واصابات كثيرة بالمدارس.

وأكد ذات المتحدث أن الفيروس أكثر سرعة وانتشارا، وأقل خطورة محذرا في السياق ذاته من تسجيل وفيات يوميا كما أن اقسام الإنعاش متشبعة، وعدد المرضى بالمستشفيات يتزايد يوميا.

وعن أعراض هذه الموجة أوضح غرناوط أن تختلف عن سابقاتها وهي أن الفيروس ينتشر بقوة في الحًلق، سيلان الأنف، صداع الرأس؛ التعرق، الفشل، بالإضافة الى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن له هذه الأعراض فهي كوفيد.
وأبدى البروفيسور تخوفه من الأيام القادمة، نرجو الوصول الى الذروة بأقل الأضرار، لكن مبدئيا هذه الموجة اقل من السابقة.”

الى جانب ذالك أضاف ذات المتحدث أن العدد الإجمالي لعدد المصابين بكورونا في الجزائر فاق 224 الف إصابة مسجلة عند الوزارة منذ انطلاق الوباء، في حين أكثر من 154 الف شخص تماثل للشفاء بينما توفي ما يزيد عن 6400 شخص بسببه.

إلى جانب ذالك، أشار ذات المتحدث الى استعدادات وإجراءات كثيرة تقوم بها مختلف المصالح منذ أيام لمواجهة هذه الموجة والتحكم فيها والإنتصار عليها.

كما أكد أنه من غير المقبول تماما أن لا يتم إستقبال مريض بأي مستشفى بحجة التشبع، فيه تنسيق بين مختلف المستشفيات لضمان سرير لكل مريض بتكفل تام.

محمد إسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا