كورونا الملك

0
368

تخفي دوائر مخزنية حقيقة مرض الملك محمد السادس الذي ارتحل منذ أسبوعين إلى مستشفى فرنسي في سرية تامة، مرفوقا ببعض من أفراد عائلته وحاشية القصر الملكي من أطباء وخدم إلى حيث إقامته الصحية، قصد الإشراف على علاجه ومرافقته أثناء فترة النقاهة  التي تصفها بعض الأوساط الأوروبية على أنها نوعا ما حرجة.

بيان القصر الملكي سقط في لعبة قذرة مفادها أن الملك أصيب بفيروس كورونا، في زمن قلت فيه إصابات الجائحة، ولم يعد الفيروس المتحور يخيف أو يؤثر على المصابين الأقل حيلة وليس بإمكانهم حتى توفير الاحتياطات اللازمة، فكيف بملك يدير قصره وديوانه أرمادة من الخدم والمستشارين، فكيف تسلل هذا الفيروس إليه وهو في قصر لا تدركه الأبصار ولا الأقدار.

مصادر إعلامية أوروبية تؤكد أن هناك اتصالات من أطراف مؤثرة في القصر الملكي تتباحث مع شخصيات سياسية معارضة داخل المغرب وفي الخارج، وهما الآن بصدد البحث عن خيارات بديلة لإنقاذ المغرب من التبعية الملكية والنظام الشمولي إلى دولة مستقلة تعيد وجه خارطة المغرب العربي الكبير، وتقول ذات المصادر إن هذه المشاورات السرية مع دوائر أمريكية نافذة وفاعلة  للغاية بلغت مستوى متقدم، والأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن ما يحضر في الدوائر المغلقة.

المخزن على صفيح ساخن في صيف حارق اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية التي كشرت على أنيابها، ورحلة البحث عن لقمة عيش باتت صعبة، في منظومة اجتماعية ارتفعت فيها الأسعار، وتدهورت من خلالها الأسواق، قل فيها النقود وارتفع ثمن الوقود.

الدراجي الاسبطي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا