قال رئيس الهيئة الوطنية لتطوير وترقية الصحة، البروفيسور مصطفى خياطي، إن جائحة كورونا أثرت على منظومتنا الصحية بشكل كبير، إلا أنها صمدت بفضل كثير من المتدخلين في القطاع.
وأضاف خياطي في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم السبت، أن منظومتنا الصحية عانت كثيرا، مشيرا إلى أن” أول التحديات المستعجلة لإصلاح المنظومة الصحية بعد الكوفيد هو اطلاق مشروع رقمنة القطاع والملف الصحي والشبكة بين مختلف الهياكل الصحية”.
ودعا البروفيسور إلى ضرورة دعم وتطوير القطاع الخاص الذي لا يمثل حاليا إلا 3 % من المنظومة، وهذا قليل بهدف استيعاب كل الأطر التي يتم تكوينها، خاصة في الهضاب والجنوب.
من جهة أخرى أكد المتحدث، أنه “من الصعب حاليا التراجع عن السياسة الإجتماعية في العلاج، لكن نقترح تنظيم ورؤيا جديدة من خلال صناديق الضمان الاجتماعي والتركيز على بطاقات الشفاء”.
وفي سياق آخر دعا رئيس الهيئة الوطنية لتطوير وترقية الصحة إلى “إنشاء المجلس الأعلى للصحة وهو هيئة علمية طبية تساعد المسؤولين على التفكير في الحلول لكل المشاكل والاستشراف لكل الأمراض والأوبئة مستقبلا”.
