وجه رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، إنتقادات لاذعة للأطراف المطالبة بحل وزارة المجاهدين.
وقال قوجيل في حوار لجريدة الشروق، اليوم الأحد، إن رافعي هذا المطلب تحركهم خلفيات سياسية، مشيرًا إلى أنهم يعملون على تسويد كل شيء وكأن شيئا لم ينجز.
وبخصوص موضوع كتابة التاريخ، شدد قوجيل على ضرورة أن يتم ذلك دون أي تزييف أو تغيير، مضيفًا أن الوقت قد حان لكتابته لأن البلاد غداة الإستقلال كانت لديها أولويات أهم من كتابة التاريخ.
وبخصوص الوضع الحالي للبلاد، أبدى قوجيل ارتياحه للمسار والدينامكية التي تميز إعادة البناء المؤسساتي، والمشاورات السياسية التي رسخها الرئيس تبون لإشراك الجميع في صناعة القرار.
وأكدّ في السياق ذاته أن صلابة الجيش تمثل مناعة للبلاد لمجابهة التحرشات الخارجية، والحفاظ على وحدتها.