قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ضروري وواجب في نفس الوقت، لكي يفهم المغرب لآخر مرة أن الجزائر لن تتسامح ولن تقبل كل هذه المناورات”.
وأضاف قوجيل، اليوم الخميس، في افتتاح الدورة البرلمانية، أن “المغرب كان يناور الجزائر منذ القديم إلا أن الجزائر كانت تحاول التفاهم والتجاوز عن ذلك، غير أن الخرجة الأخير التي قام بها المغرب من خلال جلب العدو للعرب والجزائر في زيارة رسمية ويهدد الجزائر فهذا غير مقبول”.
وقال قوجيل “نحن في مرحلة لا بد أن تكون المفاهيم واضحة، وعلى المجتمع المدني والأحزاب السياسية أن يفرقوا بين السياسة الطبيعية في إطار الديمقراطية والتمييز بين الأمور الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن “هناك من الأصدقاء من يحاول بطريقة غير مباشرة التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر ولابد أن نكون واعين لذلك” .
من جهة أخرى أشاد رئيس مجلس الأمة بالتحركات الدبلوماسية الجزائرية في الآونة الأخيرة على الصعيد الدولي والإقليمي مشيرا إلى أن “عهد نوفمبر قد رجع والمبادئ النوفمبرية عادت ليتسنى لكل شخص معرفة مكانته”.
وفي سياق آخر، أوضح قوجيل أن “الجزائر تساهم في حل مشاكل الدول الصديقة في المحيط أو خارج المحيط ولا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
