طالب النائب البرلماني عز الدين زحوف، من وزير الاتصال التدخل ومتابعة ما أسماه “التجاوزات الحاصلة في البرامج التي تبثها القنوات الجزائرية خلال شهر رمضان”.
وقال البرلماني في نص سؤاله لوزير الاتصال “نأسف للحال والانحلال الذي آلت إليه بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية في السنوات الأخيرة خصوصا في شهر رمضان من خلال ما تبثه من مضامين وما تعرضه من مشاهد خادشة للحياء، وهادمة للقيم، تتنافى والأعراف الاجتماعية وأصالة الأسرة الجزائرية المحافظة”.
واستفسر البرلماني من وزير الاتصال، عن تواجد مصالح الوزيرة من “هذه التجاوزات”، و”الإجراءات الردعية التي ستتخذونها من أجل إيقاف هذه الانحرافات الخيرة رغم تكرارها” على حسب تعبيره.
استنكرت جمعية العلماء المسلمين، البرامج التي تُبث على القنوات التلفزيونية شهررمضان، وقالت إنها تحمل مشاهد مؤذية، وأفكار شّاذة، زيادة على المحتوى الرديء التافه المضرّ، وغير ذلك مما يمسّ بالقيّم الإسلامية الجليلة.
ودعت الجمعية في أول تعليق لها على ما يبث خلال هذا الشهر من برامج ومسلسلات سلطة الضبط للقيام بواجباتها، في مجال المراقبة وما يتبعها، وأوضحت أنه ـ قبل ذلك ـ سلطة الأخلاق والمبادئ والقيّم والمقدّسـات، وسلطة الدين التي ينبغي أن “تعمَل” عملها في مراقبـة الله تبارك وتعالى واستحضار محاسبته لنا كمسلمين .لمَ هذا الاستهتار …بطلـب إضحاك الناس، واستلفات اهتمامهم بما يطعن في الأخلاق والمُثل وسواء كان ذلك بشكل مباشر مقصود (وتلك مصيبة) أم كان بغير قصد فإنه لا يسوّغ لأحـد من المسلميـن المساس بدين الله وأخلاق الناس في هذا الشهـر خاصة”، لتختم تعليقها بالقول “فلنتقّ الله تعالى في دينـه…”.
محمد إسلام