قرية الشبابحة بأولاد عدي لقبالة خارج أجندة المسئولين

0
407
قرية الشبابحة
قرية الشبابحة

ما تزال معاناة سكان منطقة الظل الشبابحة التابعة إداريا إلى بلدية أولاد عدي لقبالة بالمسيلة، مستمرة في ظل تجاهل السلطات المحلية مطالبهم المتعددة من انعدام مدرسة ابتدائية وتوفر مياه الشرب وغياب غاز المدينة، والعديد من النقائص لازالت تشكل حجرة عثر في يوميات المواطن.

دعا أولياء تلاميذ دوار “الشبابحة”،السلطات المحلية إلى ضرورة، الإسراع في التفكير لانجاز مجمع مدرسي, يمكن من تمدرس السنوات الثلاث، الأولى على الأقل لأبنائهم، بدل من التنقل نحو مركز البلدية من أجل الدراسة في مرحلة الطور الابتدائي، معتبرين أن تزايد عدد المتمدرسين في الموسم الدراسي الحالي بالمنطقة أصبح أمرا محتوما لمصالح بلدية أولاد عدي القبالة.

واستغرب السكان، عن كيفية تحمل اطفال في المرحلة التحضيرية والسنة الأولى ابتدائي مشقة عناء التنقل إلى البلدية الأم في ظل بعد المسافة وانتشار الكلاب الضالة والأخطار المحدقة بهم، حيث طالبوا بضرورة الإسراع في برمجة مجمع مدرسي على الأقل يضمن دراسة تلاميذ التحضيري والسنة الأولى والثانية ابتدائي بمنطقتهم التي تبعد عن مقر البلدية بأزيـد من 12 كلم.

ورفع السكان العديد من الانشغالات المتعلقة بانعدام المياه الصالحة للشرب، وانعدام غاز المدينة الذي لا عن عنه في ظل درجات البرود التي تنزل اقل من الصفر درجة مئوية، إضافة إلى النظافة والانعدام التام لوسائل النقل مما جعلها في عزلة تامة، ناهيك عن افتقارهم لمختلف المرافق الخدماتية.

ورغم دعواتهم المستمرة للسلطات المحلية، للنظر في انشغالاتهم، إلا أنهم لم يستفيدوا إلا من مجرد وعود لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع والدليل على ذلك -حسب- تصريحاتهم الوضعية التي آلت إليها قريتهم مؤخرا، والتى زادت من مظاهر النقائص والتشوه التي ظهرت على وجه أحياء القرية مما جعله يغرق في فوضى عارمة، ولا تزال لحد الآن – يقول السكان- مسالك القرية حالتها معقدة، حيث أن الحالة الحرجة هذه التي تعاني منها الطرقات، لم تشفع لها بالاستفادة من أشغال التهيئة، حيث ومنذ سنوات لا تزال خارج مخططات البلدية لم تمسها لا أشغال التعبيد، يضاف الى هذا حسب ما حدثنا به السكان، أن القرية تعاني من انعدام قنوات الصرف الصحي,كما يبقى مشكل غياب الإنارة العمومية والكهرباء الريفية للقرية الفلاحية.
ي.النجاعي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا