ينتظر أن تستلم الجزائر قريبا طائرة البرمائية روسية عملاقة من نوع “BE – 200” متعددة الأغراض.
وأوضحت وكالة “سبوتنيك” أن الطائرة مصنعة من طرف شركة “بيريف” الروسية وتم تصميمها لتكون طائرة برمائية يمكنها مكافحة الحرائق الهائلة عن طريق حمولة مائية تصل إلى 12 طنا.
وتمتلك الطائرة بدنا مضغوطا بصورة كاملة مما يسمح لها بتنفيذ الكثير من المهام.
كما تحوز الطائرة أيضا على نظام ملاحة متطور وأجهزة اتصالات تمكنها من تحديد مسارها بدقة خلال وجودها في الجو أيا كانت الظروف الجوية أو التوقيت الذي تعمل فيه على مدار الساعة.
ولفت الموقع إلى أن الطائرة سيتم تزويدها بنظام “آريا – 200″ الخاص بنظام الاتصالات الفضائية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية و”الناتو”.
ويقول موقع “يونايتد كرافت كوربوريشن” الروسي إن طائرة “BE – 200” قامت بأول رحلة تجريبية عام 1998، مشيرا إلى أن مهمتها الأساسية تعتمد على نقل كميات هائلة من المياه ونشرها فوق حرائق الغابات في وقت قياسي مقارنة بوسائل الإطفاء التقليدية الأخرى.
وقال مراقبون إن “الجزائر تسعى للحصول على الطائرات الروسية في ظل الحرائق المتكررة كل عام، وأنها تأتي في خضم التعاون الضخم بين البلدين في الجانب العسكري، معتبرين أن التعاون بينهما مستمر ودائم، وقد يطول جوانب أخرى في الفترة المقبلة”.