كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في كلمته خلال لقاء الحكومة بالولاة في قصر الأمم، قرارات هامة وجرئية، تخص رفع منحة البطالة بداية من جانفي القادم، وكذا مراجعة أجور الأساتذة وسلك الشبه الطبي، تزامنا مع إعادة صياغة القوانين الاساسية الخاصة بهذه القطاعات.
كما ألح الرئيس على طي ملفق مناطق الظل، وأكد المضي في سياسة الإقلاع الإقتصادي.
وضع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولاة الجمهورية، أمام ضرورة الإلتزام بالدور الحقيقي للوالي، حيث أكد على دور الولاة ومسؤوليتهم اتجاه المواطن، واعتبر الرئيس أن الولاة هم الركيزة الأساسية للدولة، مخاطبا إياهم بالقول”أحمو أنفسكم بالفقراء”.
وأبرز الرئيس في كلمته الصلاحيات التي بات يملكها الولاة في اتخاذ القرارات بعد صدور مرسوم رئاسي منح صلاحيات أوسع للولاة، واستنكر تخوف بعض المشؤولين في الدفع بالإستثمار، داعيا إلى أحداث تغيير في السلوك والإصغاء للمواطن، كما شجع الولاة على اتخاذ القرارات.
وفي الشق الإقتصادي، أكد رئيس الجمهورية المضي في تحقيق القوة الإقتصادية وقال “اقتصادنا اليوم بدأ يتعافى، ولابد من إحداث التغيير المنشود”، وأشار إلى أن البنك العالمي يعترف بأننا عملنا على رفع قيمة الدينار الجزائري، وتابع الرئيس “سعينا منذ البداية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وسنواصل عملنا لرفع الغبن على المواطن في سنة 2023 “.
رئيس الجمهورية أكد أيضا المضي في مراجعة أجور الطبقة المتوسطة، وأعلن عن رفع علاوة منحة البطالة ابتداءا من جانفي 2023، كما كشف أيضا عن مراجعة مرتبات المعلمين والأسلاك شبه الطبية، حيث أكد أن عمل الحكومة برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان سينكب خلال شهري جانفي وفيفري على هذه القرارات.
