أكد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية بوهران “شعيب باغلي” أن ملف عمال بلدية وهران تم تحويله للمسؤولين المحليين منذ أسبوعين، وتم إخطار كل من الوالي، رئيسي الدائرة والبلدية، ومصالحه في انتظار الرد من طرفهم، ليقوم بخطوة أخرى في حال كان الرد سلبيا.

ولدى حديثه إلى موقع “أخبار الجزائر الجديدة” ذكر “باغلي” أن ملف عمال البلدية سيتم رفعه إلى المستوى المركزي، ليدرس بالوزارات المعنية. وفي رده على منشورات على صفحات مواقع  التواصل الاجتماعي لمجموعة من عمال ببلدية وهران، تطالب رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بإقالته من على رأس المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية لولاية وهران، بسبب ما أسموه الفشل في إيجاد حل لمشاكلهم المالية، بعدما زاروه لمرتين، غير أنها بقيت حبرا على ورق.

أكد ذات المتحدث أن مصالحه تنتظر حتى تمر 20 يوما على الأقل، وفي حال لم يكن ردا من الجهات المعنية،  سيتم تحويله إلى المركزية، موضحا أن دور المندوبية لا يعطيها الحق في إصدار الأوامر أو تقديم الحلول النهائية وإنما مهمتها تخص الوساطة بين صاحب المشكل والجهات المغنية بالقضية، وبذلك تسرع من عملية إيجاد الحلول بعيدا عن البيروقراطية،مردفا في هذه القضية، أنه كان له أن يوجه هؤلاء العمال إلى مفتشية العمل، لأن مشكلتهم إدارية بحتة، لكنه فضل السعي إلى السلطات المعنية مباشرة، تسهيلا لتحركاتهم كون دوره يكمن في مساعدة من يحتاج لخدمته واختصار طرق الحلول لهم. ومن جهته ذكر ممثل عمال بلدية وهران “ابراهيم بوحميدة” أن ما يقارب 9000 عامل ببلدية وهران، لازالوا ينتظرون منحهم المالية المختلفة منذ ما يفوق 3 سنوات، ولم يجدوا حلا لمشكلتهم التي باتت تتقاذفها مختلف الجهات المسؤولة محليا، لاسيما في ظل تعقدها بسبب تحويل الأموال إلى وجهة غير وجهتها الأصلية.

يذكر أن المندوب المحلي لوسيط الجمهورية بوهران “شعيب باغلي” أكد أن تصريحه بحل 70% من مشاكل وهران، أخرج من سياقه وإنما هي نسبة الملفات التي تدخلت فيها المندوبية لدى الجهات المعنية في مختلف القطاعات لاسيما العقار، النظافة.

مريم عبارة