قبل افتتاح الربيع المسرحي.. حكيم دكار: أحلامنا تفوق الميزانية

0
150

 

قال حكيم دكار، رئيس لجنة النشاط الثقافي لقسنطينة، إنّ “أحلامهم تفوق الميزانية وتظاهرة الربيع المسرحي” استعيدت بعد توقف دام 4 سنوات، لأنّها تركت بصمة في الحركة المسرحية كما الفعاليات الأخرى التي تأسست في سنوات العشرية السوداء.

وأوضح، الممثل دكار، في ندوة صحفية، الجمعة، أنّ “الربيع المسرحي كان ملتقى الفنانين في بداياته سنة 1995.

وقال دكار: “محظوظين لأنّ هذا الحدث ما يزال بعض مؤسسيه حاضرين منهم علي عيساوي وسي حسن ملكيز”.

وأضاف دكار: “استرجعنا الربيع في طبعته التاسعة وكان لدينا تحدي كيف نغير وجه قسنطينة الثقافي والفني خاصة وأنّ ثلة من التظاهرات تركت بصمتها ليس في ربيع المسرح بل في ربيع السينما والفنون التشكيلية وأخرى”.

ووفق المتحدث “الرهان بإعادة إحياء التظاهرة جاء بعد ركود فني عرفته المدينة في السنوات الأخيرة”.

وبخصوص العروض المشاركة كشف دكار أنّها “تمثل مختلف جهات الوطن ومنها مسرحية “أرلوكان خادم السيدين” لمسرح وهران الجهوي، “رصيف النوار ما يجاوبش” لمسرح عنابة وغيرها.

ولم يخف المتحدث أنّ “اختيار العروض كان مدروس جيدا خاصة بحضور نصوص روائية لأدباء كبار مجسدة مسرحيا”.

وخلال النقاش، أجاب دكار على سؤال حول هامش المناورة فيما يتعلق بالتمويل وإمكانية التمويل عبر الخواص وقال: “الثقافة تحتاج إلى مال وإمكانيات كبيرة وجهد كبير لتصل إلى المبتغى، ويجب كذلك أن يكون أصحاب الفعالية الثقافية مقنعين ومؤثرين حتى يسوقوا للحدث ويقنعون من خلاله رجال الأعمال بتمويله، لأنّ المسرح هو أكسجين وأصحابه أصحاب رسالة هادفة.

واعتبر في السياق أنّه “من حق الفنانين المطالبة بحقهم من البلديات لتمويل مشاريعهم”.

وقال دكار: ” نعم، هناك هامش مناورة مالي لإنجاز المشروع الثقافي والفني، لكن أحلامنا تفوق الميزانية”.

 

وفي سياق ذي صلة، أشار دكار إلى أنّ “مختلف الفعاليات الثقافية التي عرفتها قسنطينة في الماضي، ستعود، وسيعود الربيع المسرحي، لطابعه المغاربي، كما كان في سنوات التسعينيات، في حال انتهاء جائحة كورونا.

ودعا دكار إلى التأريخ لرجالات المسرح في كتب وأفلام ودراسات حتى تكون بمثابة وثيقة تعريفية لهم ينهل منه جيل اليوم والأجيال القادمة.

 

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا