قال السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر، إن “صحة الرئيس إبراهيم غالي في تحسن مستمر وهو اليوم بالجزائر في فترة نقاهة ولا حاجة لبقائه في اسبانيا”.
وأكد عبد القادر طالب عمر، للقناة الاذاعية الناطقة بالأمازيغية، اليوم الإثنين، أن صحة الرئيس في استقرار وتحسن ملحوظ مؤكدا أن لا حاجة في بقائه في إسبانيا، ومعربا عن امتنانه للدور الذي لعبته الدولة الجزائرية إزاء الرئيس، معبرا عن أمله في رؤية الرئيس يستأنف نشاطه قريبا وبصفة طبيعية مثلما أكد ذلك بنفسه للرئيس تبون،
وأضاف السفير، أن “تبرئة الرئيس غالي من قبل القضاء الاسباني يعد فشلا كبيرا وضربة سياسية لنظام المخزن”.
كما أعرب عن سروره بالزيارة التي أداها الرئيس عبد المجيد تبون الى الرئيس غالي بعد عودته من اسبانيا وقال إنها “تحمل الكثير من المعاني والرسائل والدلالات وتنم عن مستوى التقدير الكبير الذي يكنه الرئيس تبون وكل القيادة الجزائرية للرئيس إبراهيم غالي ومن خلاله للشعب الصحراوي”. – حسب ذات المصدر-
وأضاف السفير “أن هذه الزيارة طمأنت الشعب الصحراوي عموما وهي تعزز مشاعر التضامن والأخوة والتحالف بين الشعبين والقائمة على مبادئ الشرعية الدولية وكذا التقاليد الراسخة للدبلوماسية الجزائرية المناصرة بشكل دائم للقضايا العادلة على أساس احترام القيم الإنسانية”.
وأكد المتحدث “اعتزاز الصحراويين بالجزائر الدولة الجارة التي تربطنا بها مثل هذه الروابط والقيم الانسانية المتعددة”.
كما كشف عبد القادر، عن ممارسات نظام المخزن تجاه اسبانيا من ضغوطات فترة تواجد الرئيس غالي للعلاج بهذا البلد، حيث قام بتحريك بعض التنظيمات العميلة له في محاولة لاستهداف الرئيس الصحراوي عن طريق السعي لتغيير وتزوير الحقائق وإلصاق تهم باطلة.
مضيفا أن الرئيس غالي، أحبط كل المناورات السياسية عندما قبل طواعية الامتثال لطلب المحكمة الاستماع لأقواله على الرغم من حالته الصحية وكذا تمتعه بالحصانة السياسية.
كما صرح السفير أن “تبرئة الرئيس غالي من قبل القضاء الاسباني يعد فشلا كبيرا وضربة سياسية لنظام المخزن وانتصارا جديدا للقضية الصحراوية وشهادة حسن سلوك للصحراويين الملتزمين بالعدالة والشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي على خلاف نظام المخزن الذي ما فتئ يتهرب ويراوغ ويماطل”.
كريمة.ميكاحلية