انتقد فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، الأطراف الداعية إلى مقاربات خارج الشرعية الدستورية والدعوة لمرحلة انتقالية مؤكد أن هذه المسارات خطيرة على الجزائر.
واعتبر غيوني خلال ندوة صحفية، اليوم السبت، أن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق التشريعي المقبل بمشاركة سياسية واسعة وفي ظل مناخ سياسي توافقي، سَيعيد الثّقة والأمل للجزائريين ويرصّ الصف الوطني أكثر في مغالبة مختلف التحديات ومجابهة كل المآمرات والدسائس.
كما سجل غويني تفاؤل الحركة بنجاح التشريعيات المقبلة بالنظر إلى الاقبال الملحوظ على الترشح سواء ضمن القوائم الحزبية، أو من خلال القوائم الحركة التي تمثل إجمالا ضعفي عدد القائم المقدمة من طرف الأحزاب السياسية.
وانتقد في المقابل دعوة بعض الأطراف إلى مقاربات خارج الشرعية الدستورية في الوقت الذي شرعنا فيه فعلا في العملية الانتخابية للتشريعيات المقبلة، مؤكدا رفض الحركة لهذه المسارات الخطيرة على استقرار مؤسسات الدولة والمجتمع، ومسارات خارج إطار الشرعية الدستورية، من قبيل الدعوة إلى مرحلة انتقالية، وكذا الدعوة إلى الذهاب إلى مجلس تأسيسي.
وأضاف غويني بأن تلك المسارات تعتبر مسارات مغامرة ومقامرة غير محمودة العواقب، وقال “هي في اعتقادنا أقرب إلى مصادرة الإرادة الشعبية، منها إلى الاقتراحات السياسية البناءة والمكملة للإنجازات المحققة، والمتطلعة إلى دولة الحق والقانون والحريات واعتماد الصندوق الانتخابي النظيف لتكريس السيادة الشعبية”.
محمد إسلام
