دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، عبد الله غلام الله بالعاصمة الإيرانية طهران إلى “اعتماد” نموذج علماء الجزائر في الوحدة والتعاون بين المسلمين، حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته أن غلام الله أكد في لقاءات صحفية مع وسائل الإعلام الإيرانية، على هامش المؤتمر الدولي ال35 للوحدة الإسلامية، أن علماء الجزائر كانوا “السباقين في الدعوة إلى وحدة المسلمين ووضع المنهجية الميدانية لتعزيز التعاون بينهم والتنبيه للمخاطر والتحديات الغربية التي تستهدفهم”.
ولدى تطرقه إلى النموذج الجزائري، استشهد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بقول الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي “يجب أن نعمل ما لا يعملون”، مذكرا بأنه هو الذي دعا إلى “تحالف يجمع الدول الإسلامية من طنجة إلى جاكارتا”.
وعن دور المجلس الإسلامي الأعلى، قال غلام الله -حسب البيان- إن”المجلس ينتج الرأي الصائب الذي تتزود به النخبة والرأي العام في الجزائر وخارجها”.
كما أجرى السيد غلام الله عدة لقاءات مع رؤساء المجموعات الإسلامية الممثلة في الدول العربية والإسلامية تم خلالها بحث “تعزيز فرص التعاون ودعم العمل المشترك بين المجلس الإسلامي الأعلى وهذه المؤسسات”.
وكان غلام الله قد حذر في كلمته خلال المؤتمر، المسلمين من “الانصياع إلى الخطر الطاغي الذي يهدف إلى صهينة الإسلام كما فعل بالمسيحية”، معتبرا أن ”النتائج الأولية بدأت بالظهور”.