قدمت الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين الدفلى، أمام مصالح العدالة صيدلي يبلغ من العمر 35 سنة أقدم على ترويج أزيد من أربعة ملايين قرص مهلوس بطريقة غير قانونية خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى تحصله على تعويضات مالية غير مستحقة بإستعمال وصفات طبية صورية و بطاقات شفاء مؤمنين إجتماعيا دون علمهم.
ذات الفرقة الأمنية قدمت المعني بمعية 06 أشخاص آخرين بما فيهم أطباء، بعد إختتام التحقيقات التي باشرتها بالتنسيق مع النيابة المختصة لأجل قضية ترويج كمية جد معتبرة من الأقراص المهلوسة خلال السنوات الأخيرة قدرت بأربعة ملايين وثمانون ألف وتسعمائة وخمسون ألف (4080950) وحدة من نوع ليريكا وبريقابالين باستخدام أساليب مشبوهة وغير مشروعة من طرف المشتبه فيه المقيم بمدينة العطاف وكذا استفادته دون وجه حق من آداء تعويضات مالية بعد تحرير وصفات طبية صورية خاصة بمؤسسات عمومية إستشفائية محلية من طرف بعض الأطباء، على أساس أن الدواء تم اقتنائه فعليا من أصحابها المؤمنين اجتماعيا الذين استغلت بطاقات الشفاء الخاصة بهم من طرف ذات الصيدلي دون علمهم.
وقالت مصالح أمن ولاية عين الدفلى، إن الصيدلي المشتبه فيه كان يقوم بالمتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، وذلك من خلال ممارسات غير قانونية تتعلق ببيع أدوية مصنفة ضمن المؤثرات العقلية، تخزينها، إيداعها وعرضها للبيع مستغلا مهنته كصيدلي.
المشتبه فيه بعد تقديمه أمام الجهة القضائية المختصة لدى محكمة العطاف، صدر بشأنه أمر إيداع لأجل تهمة الممارسة غير الشرعية لعملية بيع الأدوية، تخزينها، إيداعها وعرضها، جنحة المتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية، جنحة استعمال عمدا لشهادات طبية مزورة، جنحة النصب والاحتيال، فيما يخص 06 أطراف أخرى شملها التحقيق بالرقابة القضائية عن جنح النصب والإحتيال والمتاجرة بالمؤثرات العقلية وتحرير شهادات تثبت وقائع غير صحيحة ماديا والمشاركة في النصب والاحتيال.
محمد إسلام