استأنف مصنع “رونو” بوهران، نشاطه بعد إغلاق دام لعامين، حسبما أكده مدير المجمع “أندري عبود”، لتركيب 4600 سيارة.
وأكد أندري عبود في حوار مع جريدة “لوسوار” الناطقة بالفرنسية، عبر التحاور المرئي عبر الأنترنت، حصول المجمع على الموافقة النهائية للمصنع، مشيرا أن المجمع سيمتثل للمتطلبات الجديدة المنصوص عليها في دفتر شروط تصنيع السيارات الجديدة.
وأوضح عبود، أن الموافقة الأخيرة ما هي إلا إعادة إطلاق جزئية ومؤقتة لنشاط المصنع الذي سيشتغل خلال الرحلة الأولى على مدى 4 أو 5 أشهر فقط، وهو الوقت لاستكمال تجميع 4600 مركبة.
وأضاف المسؤول ذاته، أنّ شهر أفريل كان مخصصًا لتنظيم دورات التطوير والتدريب لفريق تم تقليصه إلى 280 شخصًا فقط من أصل 1200 يمثلون hgdالعاملة المعتادة لوحدة الإنتاج.
ومن جهته، عرض هشام ناصر بك، المدير التجاري لشركة رينو الجزائر، الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد وبقية العالم، بسبب جائحة كوفيد -19. مؤكدا على الجهود التي تبذلها المجموعة الفرعية وشبكتها بأكملها للحفاظ على الهياكل قيد التشغيل ومواصلة تزويد العملاء بخدمات ما بعد البيع عالية الجودة.
وفيما يخص أسعار السيارات التي سيتم تركيبها والبالغ عددها 4600 مركبة، أكد هشام ناصر بك أنها ” لا تزال قيد الدراسة ولا يمكننا تقديم تقديرات في الوقت الحالي”، مشيرا أنها ، “ستشهد حتما زيادة بسبب دمج ضريبة القيمة المضافة، والرسوم الجمركية المرتبطة بسعر صرف الدينار مقابل اليورو، وهي أعلى بكثير من تلك المعمول بها في عام 2019”.
يقول المتحدث- إضافة للطلب القوي المسجل بالفعل على ميزان الإنتاج، جزءًا كبيرًا من هذا الإنتاج محجوز للعملاء البالغ عددهم 56 من جميع أنحاء الوطن الذين أكدوا طلباتهم وحافظوا عليها، وجزء صغير يستفيد منه الفرع وشركاؤه.
شهرزاد. مزياني
