لا تتجاوز 10 دقائق

عودة درس الجمعة والدروس المسجدية

0
904
صلاة التراويح

أعلنت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، السبت، عودة تدريجية لدروس صلاة الجمعة والدروس المسجدية القصيرة.

وقالت لجنة الفتوى في بيان إنّه “في إطار التنسيق والتعاون العمل المشترك بين اللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، قد عقد اجتماعٌ مع ناطقها الرسمي البروفيسور جمال فورار، المناقشة عدد من المسائل المتعلقة بالنشاط المسجدي، في ظل تحسن الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، واستحضار الدور الكبير الذي أسهم به المسجد في مواجهة الجائحة والاحترام الكبير للإجراءات الوقائية.”.

واضافت اللجنة: “خصوصا وأن أفراد المجتمع يستعدون للدخول الاجتماعي، ويسعون إلى استرجاع مختلف النشاطات الاجتماعية في ظل احترام الإجراءات الوقائية، والعمل على التوعية والتحسيس بأهمية التلقيح.”

وقد قد توصل الاجتماع إلى العمل على العودة التدريجية لدروس الجمعة، وذلك باستغلال وجود المصلين بالمسجد قبل خطبة الجمعة، وهو مناسب لتقديم كلمة توجيهية تحسيسية لبضع دقائق، بإلقاء كلمات مختصرة قبل الخطبة، لا تتجاوز 10 دقائق، ويمكن الاستعانة في هذه الدروس التوجيهية بأهل الخبرة والاختصاص لاسيما الأطباء.

ويمكن للسادة الأئمة أن يعودوا إلى الدروس المسجدية القصيرة التي تلقى قبيل صلاة العشاء، ويكون ذلك يومي الاثنين والخميس، مع الالتزام بالقواعد الصحية، على أن لا تتجاوز مدة الدرس 10 دقائق قبل أذان العشاء، و05 دقائق بعده.

ويحرص  الأئمة والخطباء من خلال دروس الجمعة على توجيه أفراد المجتمع إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، مع التأكيد على احترام الإجراءات الوقائية، والتوعية بأهمية التلقيح ودعوة المواطنين إلى الإقبال عليه. بحسب البيان.

ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»[البخاري ومسلم].

ووفق البيان “تعاد المصاحف إلى رفوفها ليتمكن المصلون من قراءة القرآن الكريم أثناء وجودهم في المسجد، مع ضرورة الأخذ بكل الإجراءات الوقائية، ووضع المعقمات أمام الرفوف، لاستعمالها قبل حمل المصحف وبعده، عملا بمبدأ “الوقاية خير من العلاج”.

واشار البيان إلى أنّ “المساجد تستقبل الأطفال المميزين، لأداء الصلوات، والالتحاق بحلقات التعليم القرآن، في سياق عودتهم إلى مقاعد الدراسة وسائر المناشط الحيوية الأخرى، مع الحرص على أن يتم ذلك في ظل الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية المعروفة حفاظا على صحة أبنائنا وبناتنا.

إلى جانب استئناف العمل والتعليم في المدارس القرآنية ومعاهد تكوين الأئمة، على غرار المؤسسات التعليمية المختلفة، مع الحرص الصارم على تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة.

ولفتت اللجنة إلى أنّه مواصلة حملة التلقيح لصالح لأئمة والمرشدات وأساتذة التعليم القرآني والقيّمين، وسائر موظفي المساجد وقطاع الشؤون الدينية، على غرار بقية العمال والموظفين في مختلف القطاعات.

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا