قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن بعض البلدان في الإقليم ليست لديها القدرة على تحديد التحورات الجديدة لفيروس كورونا، جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشأن مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط؛ وآخر مستجدات الجائحة مع التركيز على وضع كورونا في تونس وجهود الاستجابة، والوضع الصحي في لبنان بعد مرور عام على انفجار بيروت.
وأضاف: لدينا 15 دولة من بين 22 دولة بالإقليم أبلغت عن وجود متحور دلتا الأسرع انتشارا من الفيروس الأصلي، ويعد معديا للغاية ووصل في شهور إلى 132 دولة حول العالم، ويزيد من احتياج المصابين الى دخول المستشفى بسبب الأعراض الجسيمة التي يسببها.
وقال: “التحور مُعدٍ للغاية وقمنا بتقدير مدى جسامة الأثر الخاص بهذا الفيروس ووجدنا أنه عنيف للغاية ويمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة”.
وأوضح أبو بكر أن تحور دلتا يؤدي إلى سرعة تطور الأعراض ودخول الرعاية المركزة، ووضعت المنظمة عددًا من الأدوات الضرورية لوقف انتشار تحور دلتا منها تشجيع عملية التلقيح ونطالب الدول الغنية بالتبرع باللقاحات للدول الفقيرة والحد من التجمعات الكبيرة وارتداء الكمامات وكذلك الحد من إقامة الشعائر الدينية.
