“الجزائريون معروفون بتعدد آرائهم واختلاف توجهاتهم، لكن حينما يتعلق الأمر بأمن الجزائر، فالجميع ينخرط في الصف وتتوحد كلمتهم حول الدفاع عن الجزائر، إنها عقيدتتا، وعندما نشعر بالتهديد فإن 45 مليون جزائري ينخرطون مع الجيش في قالب واحد، قيادة. شعبا، نحن معروفون بدمنا سخون، هذه ماركة جزائرية معروفة، عندما يتعلق الأمر بجزائرنا”، هكذا رد “لمين عصماني” رئيس حزب “صوت الشعب” خلال تجمع له مع المرأة بوهران.
وأضاف “عصماني” في رده على سؤال لموقع “نيوز الجزائر” حول مقترح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بخصوص إعادة العلاقات الجزائرية-المغربية أن القرار بيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، مردفا أن الجزائر لها شعب واع بما يدور، ويعرف المخاطر التي تهدد أمنه لاسيما المخدرات التي أصيحت تخترق حدوده. مردفا أن الجزائر تعرف ما يخدمها وهي تحترم غيرها من الدول في إطار المصالح المتبادلة، مشيرا إلى أنها تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية.
يذكر أن تصريح “أمين عصماني” جاء على هامش ترؤسه للقاء جهوي للجنة المرأة لولايات الغرب الجزائري، تحت شعار “المرأة المناضلة… شريكة في صنع القرار”.