تقدمت إدارة اتحاد العاصمة، بقيادة الرئيس سعيد عليق، بعرض رسمي للتعاقد مع الألماني جوزيف زينباور، المدرب الحالي لشبيبة القبائل، من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق بداية من الموسم المقبل 2025-26.
وأفادت مصادر مطلعة أن العرض المقدم مغر جدًا، حيث يضمن راتبًا شهريًا يفوق ما يتقاضاه زينباور حاليًا مع الشبيبة، بعد ستة أشهر فقط من إشرافه على الفريق، والتي أنهاها في المركز الثاني ضمن الترتيب العام للبطولة الجزائرية.
وتأتي هذه الخطوة بالرغم من تجديد المدرب الألماني لعقده مع شبيبة القبائل مؤخرًا، ليمتد إلى غاية صيف عام 2028، ما يجعل التحرك الاتحادي بمثابة محاولة لكسر استقرار “الكناري” وخلط أوراقه قبيل انطلاق التحضيرات.
وكان زينباور قد غادر الجزائر قبل أيام، متجهًا إلى ألمانيا لقضاء عطلته الصيفية برفقة عائلته، على أن يعود إلى مدينة تيزي وزو منتصف الشهر المقبل، حيث ينتظر أن يقود التحضيرات استعدادًا للموسم الجديد.
قبل مغادرته، سلم المدرب الألماني قائمة أولية تضم اللاعبين المرشحين للمغادرة، إلى جانب الأسماء التي يود تعزيز تشكيلته بها خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة، في خطوة تعكس وضوح رؤيته الفنية واستعداده المبكر.
ويصر زينباور على الحفاظ على الاستقرار الفني داخل الفريق، استعدادًا لموسم تنافسي قوي، خصوصًا أن الشبيبة ستشارك في جميع المسابقات، وعلى رأسها دوري أبطال أفريقيا الذي يبقى الهدف الأول للإدارة والطاقم الفني.
في المقابل، تواصل إدارة اتحاد العاصمة تحضيراتها لنهائي كأس الجزائر المرتقب أمام شباب بلوزداد، في وقت تحيط فيه السرية بموعد ومكان إقامة اللقاء، بينما تبقى أنظارها مشدودة نحو ملف المدرب الذي يشغل الرأي العام الكروي.