قال النائب العام بمجلس قضاء العاصمة، اليوم الخميس، إنّ “القاصر شتوان رزقي السعيد، التي ظهر في فيديو يزعم فيه إنه تعرض لاعتداء جنسي أثناء توقيفه السبت الفارط بالعاصمة، حين مشاركته في مسيرة غير مرخص لها، يبقى ضحية ويتعين حمايته بداية من أسرته الصغيرة.
وأوضح النائب العام في ندوة صحفية أنّه “بعد تحديد مكان تواجد القاصر وتقديمه أمام وكيل الجمهورية، عرض على قاضي الأحداث، والذي أمر كتدبير احترازي أولي تسليمه إلى والدته”.
وأضاف النائب: “رغم هذا الإجراء التحفظي الصادر عن قاضي الأحداث، تبين أنّ لهذه الوالدة صعوبات في تولي شؤون رعاية هذا الطفل، والتكفل به خاصة أنّه في اليوم الموالي سجلت له تحركات مع أشخاص بالغين ستكون محل إجراءات خاصة أمام قاضي الأحداث”.
واستطرد النائب العام يقول : “هذا الطفل يبقى ضحية ويتعين حمايته بكل الوسائل القانونية الكفيلة برعايته وتوفير له سبل النضج في كنف تربوي ملائم، مع تمنياتنا أن يكون هذا الكنف التربوي ينحصر في أسرته الصغيرة”.
وكشف النائب العام لدى مجلس قضاء العاصمة، أنّ “التحقيقات في القضية أفضت إلى توقيف الأشخاص الذين كانوا برفقته أثناء بث الفيديو وشركائهم”.
وذكر المتحدث أنه تم توقيف كل من ت”. محمد”، مستوى السنة التاسعة أساسي، ومسبوق قضائيا، و”د.ص” مسبوق قضايا، والتحريات أثبتت وجود علاقات مشبوهة وحميم له مع القاصر، وكذا “ر. م” (مسبوق قضائيا) و”خ. ن” تم توقيفه مع “ر” و”ص” بمدينة بريكة منذ حوالي يومين ولديه سوابق في الأفعال المخلة بالحياء، منها فعل مخل بالحياء على قاصر، وكذا “د. م طارق” و”ص. ل” يتواجد في حالة فرار وعضو مسؤول في حركة “رشاد” وأحد الفاعلين في قضية الفيديو.
ووفق النائب العام “التحريات مكنت من رفع جرائم ضد هؤلاء من مخدرات محجوزة من وكرهم، ممارسة الدعارة وغيرها”.
حسام الدين وائل
