أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة والأرشيف، عبد المجيد شيخي، أنه “سيأتي اليوم لا محالة الذي تعترف فيه فرنسا بجرائمها، وسيعطي التاريخ لكل ذي حق حقه”.
وأوضح شيخي في حوار مع إذاعة سطيف، اليوم الأحد، إن “ما حدث في 45 انتفاضة حقيقة في تاريخ البلاد أعطت شعلة لنوفمبر 1954، التي جاءت بالنصر والإستقلال”.
وأضاف المتحدث، علينا أن نسجل أن ما وقع في الجزائر لم يكن سهلا، وما يكتبه الآخرون وما يضعونه في تقاريرهم لا يهمنا، نحن لا ننتظر أن تنشر الورود في طريقنا”.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، إن “الرئيس تبون تصرف بذكاء وحكمة وواقعية لربطه بين ألم المجازر مع الذاكرة في ترسيمه لهذا اليوم الوطني”، مشيرا إلى أن “احتفال الجزائر بستينية الاستقلال تعتبر وقفة على مسار الجزائر في ستين عاما بايجابياتها وأخطائها كذلك، لا يجب أن ننسى ان فترة الاستعمار قد خلفت رواسب ثقيلة خاصة في الإمكانيات و الطاقات”.
وتابع قائلا: “لا ننسى أن فرنسا نهبت كل شي في 62 ولم تترك لنا فلسا واحدا، مع ذلك الجزائر واصلت ووقفت من جديد”، مضيفا أن “الدولة اليوم تعمل على تقليص رواسب الماضي الاقتصادية والإجتماعية بأمل وتفاؤل وعمل للمستقبل”.