"الكاف" يحسم الجدل بخصوص الجولتين الأخيرتين من تصفيات "المونديال

صفعة قوية لنظام “المخزن”..ومباراة جيبوتي رسميا بالإسكندرية

0
924

تلقى نظام “المخزن” صفعة جديدة من قبل الدبلوماسية الجزائرية، وهذه المرة كرويا، بعد ترسيم الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، برمجة مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الجيبوتي في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم قطر 2022، بمصر وبالضبط بملعب مدينة الإسكندرية، بدلا من ملعب مراكش الكبير بالمغرب.

وأكد مصدر عليم من الاتحاد الإفريقي لموقع “نيوز الجزائر”، أن “الكاف” حسم الجدل رسميا وقرر برمجة مواجهة المنتخب الوطني أمام منتخب جيبوتي في تصفيات كأس العالم، يوم 12 نوفمبر المقبل بملعب الإسكندرية بمصر بداية من الساعة الثانية زوالا، وهذا قبل مباراة الجولة الأخيرة أمام بوركينافاسو التي سيحتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 15 من ذات الشهر في الساعة الخامسة مساء.

وكان ملعب مباراة الجزائر وجيوبتي قد أثار جدلا إعلاميا واسعا في الآونة الأخيرة بسبب الصراع الداخلي الذي نشب بين وزارة الشباب والرياضة في جيبوتي مع الاتحادية المحلية، حيث اختارت الوزارة مصر كبلد لاستضافة اللقاء، في وقت حاول رئيس الاتحاد بشتى الطرق خوض المواجهة بالمغرب، بطريقة تدعو للاستغراب وتوحي بأن في الأمر إن وأخواتها، وبأن هناك طرف ثالث في القضية والذي لن يكون سوى نظام “المخزن”، لاسيما وإذا علمنا أن مصر أقرب بكثير من المغرب على الخارطة الجغرافية بالنسبة لجيبوتي.

ودفع هذا الأمر الدبلوماسية الجزائرية إلى التدخل، حيث وحسب مصدرنا فقد كثفت مؤخرا من تحركاتها لنقل المواجهة إلى مصر وتفادي تنقل البعثة الجزائرية مرة ثانية إلى الجارة الغربية، وهذا ما كان لها في نهاية المطاف، بعد أن سبق لـ”الخضر” خوض مباراته مع بوركينافاسو في الجولة الثانية من التصفيات بملعب مراكش في شهر سبتمبر الماضي، وانتهت بالتعادل 1-1، يأتي هذا بعد أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الجارة الغربية، وأتبعت هذا القرار بقرار آخر يتعلق بإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المغربية.

ويحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة الأولى من تصفيات “المونديال”، برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب البوركينابي الذي سيحل ضيفا على الجزائر في 15 من الشهر القادم، في وقت يأتي منتخب النيجر في المركز الثالث وأخيرا جيبوتي، المنتخب الذي انهزم بثمانية كاملة في لقاء الذهاب أمام “الخضر” بملعب تشاكر.

محمد. ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا