سيكون المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على موعد اليوم، لدخول التاريخ، حين يلاقي نظيره التونسي، بملعب “5 جويلية” الأولمبي في الساعة الثانية والنصف زوالا، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم، المؤهلة لكأس إفريقيا 2021 بالمغرب.

ويدخل صغار “الخضر” مباراة اليوم، بنية انتزاع تأشيرة التأهل الى نهائيات كأس افريقيا للأمم-2021، وهذا لثاني مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث تعود أول وآخر مشاركة “للخضر” لفئة أقل من 17 سنة في النهائيات القارية الى سنة 2009، خلال الطبعة التي احتضنتها الجزائر، وعرفت بلوغ أشبال المدرب عثمان إبرير آنذاك النهائي أمام غامبيا، والذي خسروه بنتيجة (3/1).

ويبقى المنتخب الوطني، ملزم بفرض منطقه على “النسور” التونسية، لتحقيق التعادل على الأقل، وافتكاك ورقة العبور إلى “كان-2021” المقررة شهر مارس المقبل بالمغرب، بالمقابل، سيكون المنتخب التونسي، أمام حتمية الفوز لا غير أملا في بلوغ النهائيات القارية. وكان المنتخب الوطني قد حقق انتصارا صعبا أمام ليبيا (3-2) الاثنين الفارط، في وقت خطف المنتخب التونسي هو الآخر الفوز من الليبيين في الثواني الأخيرة بنتيجة (2-1).

وعشية هذه المواجهة دخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونظيره التونسي في حرب بيانات، بسبب ما سمي بقضية “ميدان التدريب”، غير ان هذه القضية لا محالة لن تؤثر على مباراة اليوم.

وصرح المدافع الجزائري ولاعب نادي أميان الفرنسي، أنيس أوشاوش، للقناة الرسمية للفاف على “يوتوب” قائلا: “حققنا بداية موفقة بالفوز على ليبيا ويتبقى لنا لقاء واحدا أمام تونس وعلينا الفوز به، كما يجب تفادي التفكير في تحقيق التعادل..الأجواء رائعة داخل الفريق والجميع يعول على الانتصار بما في ذلك الطاقم الفني”.

محمد. ب