يعرف نهائي اليوم، بين مانشيستر سيتي وتشيلسي الانجليزيين، معركة تكتيكية شرسة ومثيرة بين مدربين متألقين هما الإسباني بيب غوارديولا، الفائز بالكأس في مناسبتين (2009 و2011) مع برشلونة، والألماني توماس توخل الذي قاد باريس سان جرمان للنهائي في 2020 لكنه خسر أمام بايرن 1- 0 في لشبونة.
ويعول مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بشكل كبير على اللاعبين اللذين قادا زمام القيادة الهجومية في المرحلة الحاسمة من رابطة الأبطال وهما رياض محرز وكيفين دي بروين.
ولعب الجزائري والبلجيكي دورا حاسما ورئيسيا مع فريق بيب غوارديولا في مرحلة خروج المغلوب، حيث سجلا 4 أهداف و3 أهداف على التوالي مما مهد الطريق للنهائي الكبير.
وضم تشكيل سيتي المتوقع حسب الصحافة الانجليزية، كل من إيدرسون (حارس مرمى) كايل ووكر وجون ستونز وروبن دياز وأولكسندر زينتشينكو (الدفاع)، وفي الوسط برناردو سيلفا وفرناندينيو وإلكاي غوندوغان، وفي الهجوم رياض محرز وكيفن دي بروين وفيل فودين.
من جانبه، سيدخل مدرب تشيلسي، الألماني توماس توخيل، بالتشكيلة المعتادة والتي خاض بها معظم مباريات البطولة الإنجليزية، حيث سيكون ميندي في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من: كريستانسين، تياغ سيلفا، أزبلكويتا، روديغير، أما وسط الميدان فسيتشكل من: جورجينيو، كانتي، شيلوال، بينما سيقود خط الهجوم الثلاثي: بوليسيتش وفيرنر ومونت.
وتحمل المواجهة العديد من الذكريات الخاصة غوارديولا وتوخيل، حيث وبعيدا عن تفوق بيب إبان توليه تدريب بايرن ميونخ الألماني وتفوق توخيل عند قيادته لتشيلسي، فإن الثنائي التقيا مرة واحدة في نهائي بطولة من قبل، قبل مواجهتهما المرتقبة اليوم.
وكان النهائي الوحيد بين المدربين قبل 5 سنوات من الآن، وتحديدا عام 2016، مع فريقيهما السابقين بايرن ميونخ ودورتموند، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يحسم بيب مع الفريق “البافاري” اللقب بركلات الترجيح.
واحتضن ملعب برلين الأولمبي في 21 ماي 2016 قمة بايرن ودورتموند في نهائي كأس ألمانيا، بقيادة فنية لبيب وتوخيل على الترتيب.
وانتهت المباراة سلبية من الفريقين بعد تكتيك دفاعي منظم من قبل المدرب توخيل، حد من خلاله من خطورة نجوم بايرن ميونخ بقيادة روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر وفرانك ريبيري وكينجسلي كومان ودوغلاس كوستا.
لكن البايرن نجح في حسم المواجهة بركلات الترجيح 4-3، مما يمنح بيب تفوقا خاصا على توخيل قبل مواجهتهما الليلة.
محمد. ب
