قرر مدرب مانشيستر سيتي الانجليزي بيب غوارديولا، حرمان الدولي الجزائري رياض محرز، من حضور تربص المنتخب الوطني المقرر مع نهاية الشهر الحالي، تحسبا لمواجهتي زامبيا وبوتسوانا يومي 25 و29 مارس الجاري على التوالي، ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2020 المقررة بالكاميرون.
وبموجب البروتوكولات الصحية الحالية لمكافحة فيروس كورونا، يخضع اللاعبون الذين يصلون إلى بريطانيا من دول “القائمة الحمراء”، بينها زامبيا وبوتسوانا، للحجر في الفنادق لمدة 10 أيام.
وأعطى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الأندية حق التمنع عن السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخبات الوطنية خلال النافذة الدولية هذا الشهر والتي تشمل مباريات في تصفيات مونديال قطر 2022، إذا كانوا من ضمن دول “القائمة الحمراء”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن غوارديولا قوله: “ليس من المنطقي أن يذهب اللاعبون..نحن نعمل هنا في نادي مانشستر سيتي، بشكل صعب للغاية خلال 8 أشهر، ولا يمكن أن أسمح لأي نجم مهم بالسفر، واللعب لمدة 10 أيام. لن يطير أحد منهم -بما فيهم الدولي الجزائري رياض محرز-“.
وتابع: “أعلم أن الأمر مهم بالنسبة لهم، وليس من المنطقي القيام بذلك، وعدم اللعب لمدة 10 أيام، لأن لدينا مباريات في الدوري الإنجليزي، وبأبطال أوروبا، ولا يمكنني خوض المواجهات من دونهم”.
وتشكل تصريحات غوارديولا صدمة للمدرب الوطني جمال بلماضي، الذي يراهن دوما على القائد رياض محرز في مواجهات المنتخب الوطني.
ومن حسن حظ بلماضي أن مواجهتي زامبيا وبوتسوانا شكليتين، على اعتبار أن المنتخب الوطني ضمن تأهله لكأس إفريقيا 2022 المقررة بالكاميرون.
وفضلا عن محرز فإن مهاجم ويستهام الانجليزي، سعيد بن رحمة هو الآخر مهدد بالغياب عن “الخضر”، بما أن جل الفرق الانجليزية ترفض التخلي عن لاعبيها في ظل انتشار السلاسلة الجديدة من الفيروس بالبلاد.
محمد. ب
