حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة، من أسماهم بالمغامرين من محاولة المساس بالوحدة الترابية للجزائر.
وقال الفريق سعيد شنقريحة، في كلمة أمام أفراد الناحية العسكرية الثانية بوهران، إن بلادنا تعيش مرحلة حاسمة من تاريخها المعاصر، ودعا كافة أحرار الجزائر وأبنائها المخلصين الأوفياء لكيان الدولة الوطنية الجامعة إلى التشبث بها بقوة والاستماتة في الدفاع عنها.
وقال “اغتنم هذه المناسبة لتحذير المغامرين بكل أطيافهم وإيديولوجياتهم من محاولة المساس بوحدتنا الترابية”، وأضاف “لهؤلاء نقول الجيش سيتصدى بحزم وقوة لكل من ينوي العبث بمقومات الأمة، وسنعمل على فضح مخططاتهم أمام الرأي الوطني والدولي”.
وأكد الفريق “نؤمن أن الوحدة الوطنية هي النبراس الذي ينير دربنا كلما اشتدت الأزمات والمحن”.
وأستحضر الفريق شنڤريحة، ذكرى وطنية خالدة وھي مجازر 8 ماي 1945، قال فيها: هي الذكرى التي رسمھا العام الماضي رئيس الجمھورية يوما وطنیا للذاكرة”، مضيفا أنه “لا شك أن ھذه الذكرى الخالدة، كانت محطة مفصلية من حیث تأثیرھا على مجرى الأحداث، إذ أن الشرارة الأولى للثورة التحريرية المباركة كانت من نتائج ھذه الإبادة الاستعمارية الرھیبة، التي أظهرت بجلاء الحقد الدفین الذي كانت تكنه فرنسا الاستعمارية للشعب الجزائري وراح ضحیتھا أكثر من 45 ألف شھید”.