شنقريحة: الجيش الوطني مدرسة حقيقية لتخريج الرجال

0
417
قال الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الثلاثاء، إنّ “الجيش الوطني كان ولا يزال مدرسة حقيقية لتخريج الرجال، وأن القيادة العليا حريصة ليس فقط على تلقين الطلبة، أسس العلم والمعرفة بكافة مجالاتها، بل كذلك على ترسيخ المبادئ النبيلة وحب الوطن، في نفوسهم والإخلاص للجزائر، والوفاء لعهد الشهداء.”
وأكدّ الفريق شنقريحة، في كلمة خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال” الرئيس الراحل هواري بومدين “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، كان ولا يزال مدرسة حقيقية لتخريج الرجال، من ذوي العزائم القوية، والإرادات الصلبة، والإيمان الراسخ بكل معاني الإخلاص للوطن.”.
وأضاف شنقريحة أنّ “هذه هي روافد نجاح جيشنا ومنبع قوته، ومصدر نصره، ومن هذه الروافد يتزود بكل أسباب قوته وعوامل تطوره المرغوب، ويعمل بدعم من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على توفير كافة عوامل النجاح، المتوافقة مع سمو هذه المبادئ الوطنية الثابتة.”
وأوضح الفريق أنّ “من بين هذه الروافد التي يعتمد عليها الجيش ويجعل منها عاملا مهما من عوامل اكتساب القوة بمعناها الشامل، هي الأكاديمية العسكرية لشرشال، “الرئيس الراحل هواري بومدين”، التي اكتسبت سمعة طيبة، بفضل المستوى التعليمي الأكاديمي الرفيع، الممنوح لطلابها ومتخرجيها”.
 الفريق أشار إلى أن من أهم المؤشرات الدالة على التطور الذي حققه الجيش الوطني الشعبي، فعليا وميدانيا، هي تلك الخطوات، المقطوعة في مجال تطوير قدراته القتالية والعملياتية.
وقال: “ولا شك أن من أهم المؤشرات الدالة على التطور الذي حققه الجيش، فعليا وميدانيا، هي تلك الخطوات، المقطوعة في مجال تطوير قدراته القتالية والعملياتية، لاسيما من خلال إجراء التمارين التكتيكية المنفذة بنجاح كبير، طوال السنة التدريبية”.
وتابع قوله: “حيث تولي القيادة العليا للجيش، أهمية بالغة للتحضير القتالي للقوات، بهدف الرفع المستمر للجاهزية القتالية للأفراد، وتحكمهم في مختلف منظومات الأسلحة الحديثة التي يحوزها الجيش، وبالتالي تعزيز الفعالية القتالية لوحدات جيشنا، المرابطة في كل شبر من ترابنا الوطني”.
ولفت إلى أنّها” الأهداف التطويرية التي نسعى دوما وبإصرار شديد، إلى تثبيت ركائزها، من خلال تقدير وتثمين كافة الجهود المبذولة، من قبل المستخدمين العسكريين بجميع فئاتهم ومستوياتهم.”.
حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا