قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، إنّ القانون الجديد للانتخابات، يأتي بأنماط تنظيم الاقتراع ومحاربة “الشكارة”، وبمقتضاه ترجع الكلمة للناخب هو صاحب السلطة الكاملة لمن يمثله.
وأوضح محمد شرفي، خلال نزوله ضيفا على برنامج “هذا الصباح ” بالتلفزيون العمومي، اليوم الأحد، أنّ القانون الجديد للانتخابات، الذي يوشك على الانتهاء من إعداده، يتضمن محاور كثيرة تصب في مجال تدعيم الثقة حتى تكون الرؤية أوضح وتعزيز الحوكمة.
وأضاف شرفي، أنّ أغلبية المواطنين اقتنعوا أنّ السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات مكسب حقيقي، وقانوني ودستوري للشعب الجزائري، و لديها من الإمكانيات الذاتية، التي تسد أنواع العجز، الذي كان يميز الحوكمة الانتخابية في الماضي.
وأكّد رئيس السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، أنّ النمط الجديد للاقتراع الذي أتى به القانون الجديد، الكلمة ترجع للناخب، وهو الذي يصبح السلطة الكاملة لمن يمثله، والمراقبة تكون آنية وتكون متابعات في الميدان والتنسيق مع الهيئات العليا خاصة الهيئة العليا لمكافحة الفساد والسلطة تتدعم بجهاز جديد ليسمح لها بالتكفل بصفة خاصة بعملية المراقبة كما هو معمول به في الدول المتقدمة.
وأشار المتحدث، أنّ القانون تضمن محورين أساسين، اعتماد الشفافية التامة في كل بنود لتحضير المسار الانتخابي سواء بدراسة ملفات الترشح أو متابعة الحملة الانتخابية، وتمويل الحملة الانتخابية ، وهي كفيلة أكثر بإضفاء الشفافية على العملية الانتخابية.
شهرزاد.مزياني
